في الوقت الحالي، تبيع “ووردبريس”، وهي شركة موجودة منذ 20 عاما، النطاقات التي يبلغ مدة تسجيلها 100 عام. 

هذا يعني أن مدونتك أو موقعك الإلكتروني من المحتمل أن يعيش لفترة أطول منك.

من خلال تدوينة، أعلنت الشركة أن خطة الـ 100 عام هذه مثالية للعائلات للحفاظ على تاريخها عبر الإنترنت وللمؤسسين لتوثيق رحلة شركتهم.

في حين أن الوعد بالحفاظ على الأصول الرقمية لمدة قرن يبدو واعدا، إلا أنه يأتي بتكلفة قدرها 38 ألف دولار. 

في المقابل، توفر “ووردبريس” نطاقا مع تسجيل لمدة 100 عام، ونسخ احتياطي تلقائي لخوادم متعددة، وحتى أرشيف الإنترنت، وأدوات ملكية واستضافة متقدمة، ودعم على مدار الساعة.

لكن “ووردبريس” لم تذكر كيف تخطط للحفاظ على تحديث النطاقات والنسخ الاحتياطية مع مشهد الإنترنت المتغير باستمرار أو ما يحدث للنطاقات إذا قررت الشركة إيقاف تشغيل البرنامج لسبب ما.

شركات التكنولوجيا مثل “IBM” و”AT&T” و”سيمنس” استمرت لأكثر من 100 عام، لكن عروضها تغيرت بشكل جذري بمرور الوقت. 

عمر الحوسبة الحديثة والإنترنت يبلغ بضعة عقود من الزمن، ومن غير المؤكد كيف قد يبدو مستقبل مواقع الويب. 

في بيان، قال مات مولنويج، الرئيس التنفيذي لشركة “ووردبريس”: “سواء كان الأمر يتعلق بمنح مولود جديد هدية خاصة تتمثل في نطاق ومكان على الويب مدى الحياة، أو شيء تضعه في وصيتك للتأكد من أن موقعك وقصتك في متناول الأجيال القادمة، آمل أن تجعل هذه الخطة الأشخاص والشركات الأخرى تفكر في البناء على المدى الطويل”.

خلال الأشهر القليلة الماضية، حاولت “ووردبريس” إطلاق منتجات وميزات جديدة للتكيف مع البيئة الحالية. 

في شهر آذار/مارس، حصلت شركة “Automattic”، المالكة لشركة “ووردبريس”، على مكون إضافي لبروتوكول “ActivityPub” من أجل دمج المدونات مع “Fediverse”. 

خلال شهر حزيران/يونيو المنصرم، أطلقت الشركة مساعدا للكتابة يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في عملية الكتابة. في الوقت نفسه، أطلقت منتجا للرسائل الإخبارية المدفوعة ينافس “Substack”.