نتفليكس تخطط للتوسع إلى أبعد من ألعاب الهاتف المحمول

نتفليكس تخطط للتوسع إلى أبعد من ألعاب الهاتف المحمول
استمع إلى المقال

مع توسع “نتفليكس” في مجال الألعاب السحابية، تتوسع أيضا أنواع الألعاب التي تقدمها الشركة، حيث هناك فرصة كبيرة حقيقية مع السحابة لإنشاء نوع معين من تجربة الألعاب التي تم تصميمها خصيصا لمنصة البث عبر التلفاز.

لا تزال جهود الألعاب السحابية التي تبذلها “نتلفيكس” في وقت مبكر جدا، وتأتي بعد ما يقرب من عامين من إطلاق الألعاب حصريا عبر الهاتف المحمول.

في الوقت الحالي، تتوفر لعبتان فقط كجزء من اختبار الإصدار التجريبي السحابي عبر أجهزة التلفاز وأجهزة الحواسيب، بما في ذلك “Oxenfree“.

لكن مع نمو الخدمة لتشمل المزيد من الألعاب، تشير “نتفليكس” إلى أن أنواع الألعاب المقدمة قد تختلف بناء على المنصة، مما يعني أنه قد تكون هناك في النهاية ألعاب عبر “نتفليكس” مصممة للعب فقط عبر التلفاز أو الحاسوب وليس الهاتف الذكي.

الإعلان عن أي تفاصيل محددة لم يتم، لكن يعتقد أن الألعاب المصممة لمنصة الألعاب غير مناسبة للعب عبر الشاشة العاملة باللمس.

بحسب “نتفليكس”، قد يحدث التغيير بناء على المنصة عندما تبدأ في توسيع الخدمة السحابية إلى المزيد من المناطق وجلب المزيد من الألعاب.

هذه الألعاب قد تكون مختلفة بشكل إبداعي عن ألعاب الهاتف المحمول التي تصنعها المنصة. في بعض الأحيان، قد تكون الألعاب التي تطلقها “نتلفيكس” متاحة عبر الهاتف المحمول والتلفاز والحاسوب عبر السحابة.

في بعض الأحيان قد تكون هناك لعبة سحابية يمكن تشغيلها على التلفاز وتكون مصممة خصيصا لتلك التجربة.

تبدو هذه الأخبار منطقية نظرا لأن “نتفليكس” كانت تستثمر في مجال الألعاب الرائجة، إذ بدأت الشركة في توظيف مطوري ألعاب الحاسوب في عام 2022، وهذا العام أضافت جوزيف ستاتن كمدير إبداعي.

الجدول الزمني غير واضح، لكن نظرًا لمدى تقدم جهود المنصة في مجال الألعاب السحابية، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى أي إصدارات مصممة خصيصا لأجهزة التلفاز أو الحاسوب.

من غير الواضح أيضا في الوقت الحالي ما إذا كانت “نتفليكس” قد تحاول استخدام أي ميزات خاصة بالسحابة مثلما فعلت “جوجل” مع خدمة “ستاديا”، مثل القدرة على مشاركة عوالم خاصة باللعبة أو سيناريوهات مخصصة باستخدام عنوان الموقع فقط.

بمجرد وجود ألعاب خاصة بالمنصة عبر الخدمة، تصبح “نتفليكس” قادرة على استخدام الخوارزمية الخاصة بها للتأكد من أنها تقدم للاعبين ألعابا يمكنهم لعبها بالفعل، لذلك لن ينصح باستخدام لعبة حاسوب إذا لم يكن لديك الجهاز.

هذا الأمر يساعد من منظور قابلية الاكتشاف، لأن التجربة الجماعية يتم تصميمها بعد ذلك ولا داعي للقلق بشأن محاولة شرح كل التفاصيل المتعلقة بالألعاب الموجودة والمنصة التي يمكنك اللعب عليها، حيث يساعدك نظام التخصيص في ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات