ميتا تنقل أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى مجموعات أخرى

ميتا تنقل أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى مجموعات أخرى
استمع إلى المقال

بحسب ما ورد قامت شركة “ميتا” بتفكيك فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول الخاص بها حيث تضع المزيد من مواردها في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفقا لتقرير جديد، ينتقل معظم أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى فريق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركة، بينما يعمل الآخرون على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

الشركة تشير بانتظام إلى أنها ترغب في تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ولديها صفحة مخصصة لهذا الوعد، حيث تسرد الشركة ركائز الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما في ذلك المساءلة والشفافية والسلامة والخصوصية والمزيد.

جون كارفيل، الذي يمثل شركة “ميتا”، أوضح أن الشركة تواصل تحديد الأولويات والاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول.

بالرغم من أن الشركة تقوم بتقسيم الفريق، فإن هؤلاء الأعضاء يستمرون في دعم الجهود ذات الصلة عبر “ميتا” بشأن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول.

فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول شهد إعادة هيكلة في وقت سابق من هذا العام، التي تضمنت عمليات تسريح للموظفين.

منذ عام 2019، كان هذا الفريق موجودا، لكنه كان يتمتع بقدر قليل من الاستقلالية، ويجب أن تمر مبادراته بمفاوضات مطولة قبل أن يتم تنفيذها.

الشركة أنشأت هذا الفريق من أجل تحديد المشكلات المتعلقة بأساليبها لتدريب الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ما إذا كانت نماذج الشركة قد تم تدريبها بمعلومات متنوعة بشكل مناسب، مع التركيز على منع أشياء مثل مشكلات الإشراف عبر منصاتها.

الشركة أوضحت أنها توزع أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول بين مجموعات أخرى حيث يواصلون العمل على منع الأضرار المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتعتزم الشركة تقريب الموظفين من تطوير المنتجات والتقنيات الأساسية.

في شهر تشرين الأول/أكتوبر، بدأت عملاقة التواصل الاجتماعي في طرح أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يمكنها إنشاء محتوى، مثل خلفيات الصور وأشكال النص المكتوب، لجميع المعلنين.

مجموعة منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة تتضمن نموذج اللغة الخاص بها “Llama 2” وروبوت الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي يسمى “Meta AI” الذي يمكنه إنشاء استجابات نصية وصور واقعية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات