في خطوة جديدة، بدأت منصة “X”، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، والمعروفة سابقا باسم “تويتر”، بعرض تنسيق إعلان جديد وغريب، وهي واحدة من أقل منتجات الشركة شفافية حتى الآن، حيث أن طرح هذه الإعلانات للجمهور يوفر تلميحا بشأن مدى معاناة الشركة في جذب المعلنين.

خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر لمستخدمي “X” نوع جديد من الإعلانات في خلاصة “For You”. هذه النوعية الجديدة من الإعلانات لا تسمح للمستخدمين بإبداء الإعجاب أو إعادة تغريد منشورات الإعلان. كما أن شكل الإعلان الجديد لا يكشف أيضا عن الجهة التي تقف وراء الإعلان أو أنه إعلان.

التنسيق الجديد والغريب من الإعلان يتكون من نص مكتوب وصورة وصورة رمزية مزيفة غرضها الوحيد هو جعل الإعلان يبدو وكأنه تغريدة منشورة بشكل عضوي.

نوعية المحتوى الذي يتم الترويج له في الإعلانات يتوافق مع الإعلانات غير المرغوب فيها والمنخفضة الجودة التي تستخدم شبكة من الصور المصغرة والتسميات التوضيحية لتوجيه حركة المرور إلى المواقع وصفحات الويب الأخرى.

هذه النوعية من الإعلانات يتم تعريفها عادة على أنها إعلانات “Clickbait”، التي تكون موجودة أسفل المنشورات، والتي أصبحت شائعة بواسطة شبكات الإعلانات الأصلية، مثل “Taboola”.

المستخدمون الذين شاهدوا إعلانات “X” هذه أبلغوا عن نقلهم إلى موقع ويب تابع لجهة خارجية في نافذة جديدة عند النقر في أي مكان داخل الإعلان، بما في ذلك عند محاولتهم النقر على الصورة الرمزية المزيفة، حيث لا توجد مشاركة “X” لفتحها ولا يوجد حساب مستخدم مرفق بالإعلان لزيارته.

يبدو أن هذه الإعلانات يتم عرضها بواسطة موفر إعلانات تابع لجهة خارجية، ويدل وجودها على حالة الإعلانات عبر منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لماسك.

منذ استحواذ ماسك على الشركة، ناضلت “X” لجذب المعلنين إلى المنصة، حيث توقف نصف كبار المعلنين عبر المنصة عن عرض الإعلانات بعد وقت قصير من التغيير.

علاوة على ذلك، وفقا لتقرير جديد، فإن المعلنين الذين عادوا ينفقون ما يصل إلى 90 بالمئة أقل على الإعلانات عبر “X” عما كانوا ينفقونه قبل استحواذ ماسك على الشركة. كما واجهت “X” انخفاضا في الإيرادات كل شهر منذ أن أصبح ماسك مالكا للشركة.