بعد إطلاقها في وقت سابق من هذا العام لروبوتها للدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي المسمى “My AI”، دخلت “سناب شات” الآن مجال صور السيلفي بالذكاء الاصطناعي عبر الميزة الجديدة المسماة “Dreams“.

هذه الميزة تظهر في قسم ألبوم الكاميرا في “سناب شات” المسمى الذكريات، وهي عبارة عن وجهة نظر الشركة بشأن صور السيلفي بالذكاء الاصطناعي التوليدي. 

بعد تحميل سلسلة من صور السيلفي الواقعية في التطبيق خصيصًا لميزة “Dreams”، تعرض “سناب شات” سلسلة من 8 مجموعات صور للاختيار من بينها مع موضوعات مثل العودة إلى المدرسة.

الحزمة الأولى من “Dreams” مجانية الصنع، وكل حزمة إضافية تكلف دولارا واحدا كعملية شراء داخل التطبيق. 

بدءا من اليوم، بإمكان مستخدمي “سناب شات” في أستراليا ونيوزيلندا من الوصول إلى “Dreams”، يليه إمكانية الوصول إلى بقية أنحاء العالم خلال الأسابيع المقبلة.

في الوقت الحالي، لا تسمح “سناب شات” للمستخدمين بإنشاء حزم “Dreams” الخاصة باستخدام توجيهات مخصصة، بالرغم من أن الشركة أشارت إلى أن المزيد من خيارات الذكاء الاصطناعي قد تصل لاحقا.

بينما تستخدم الشركة تقنية “ChatGPT” لتشغيل روبوتها للدردشة “My AI”، فإن “Dreams” تعتمد على تقنية مفتوحة المصدر ويتم إنشاء كل نمط فني بواسطة موظفي “سناب شات”. 

قريبا، تخطط الشركة للسماح للأشخاص بإضافة الأصدقاء إلى حزم “Dreams” الخاصة بهم، ويجب عليك الموافقة على ذلك حتى قبل استخدام “Dreams” في الوضع الفردي.

استخدام صور السيلفي لشخص آخر لإنشاء “Dreams” يعد مخالفا لشروط الخدمة، التي تكشف أن حزم “Sponsored Dreams” قادمة، مما يعني أن شركة مثل “ديزني” أو “بيبسي” من المحتمل أن توفر حزم “Dreams” قريبا.

لا يتم الحديث عن “سناب شات” كثيرا مثل الشبكات الاجتماعية الأخرى، لكنها لا تزال ضخمة ومتنامية من منظور نمو المستخدم.

في الربع الأخير، أبلغت الشركة عن 397 مليون مستخدم يوميا، وتتم مشاركة المحتوى من الذكريات بين المستخدمين 280 مليون مرة يوميا.