لتحسين التعاون وزيادة الإنتاجية بين البشر والآلات في التصنيع، أبرمت شركة “سيمنز” الألمانية شراكة مع شركة “مايكروسوفت” الأميركية لتطوير مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي.

مساعد “Copilot” الصناعي لشركة “سيمنز” يشهد عمل الشركتين معا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في صناعات التصنيع والنقل والرعاية الصحية.

هذا المساعد يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي للسماح للمستخدمين بإنشاء وتحسين وتصحيح كود الأتمتة كأداة لتوفير الوقت للشركات.

بحسب “سيمنز”، يؤدي هذا إلى تقليل المهمة التي كانت تستغرق في السابق أسابيع إلى دقائق.

الشركتان لم تكشفا عن أي مبالغ نقدية تتعلق بالشراكة، التي تقوم أيضا بتزويد شركة “سيمنز” نفسها.

المشروع المشترك يقوم بإنشاء مساعدين للذكاء الاصطناعي لمساعدة الموظفين في الشركات العميلة أثناء تصميم منتجات جديدة وتنظيم الإنتاج والصيانة.

مساعد “Copilot” الصناعي لشركة “سيمنز” يفحص المعلومات التي تم جمعها بواسطة “سيمنز” ويساعد العملاء في إنشاء أكواد الأتمتة المعقدة وتحسينها وتصحيح الأخطاء فيها بسرعة وتقصير أوقات المحاكاة في مصانعهم والمرافق الأخرى.

بعد استثمار أكثر من 10 مليارات دولار في “OpenAI” منشئ “ChatGPT”، أصبحت “مايكروسوفت” رائدة في دمج مساعدي “Copilot” للذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الخاصة.

الآن، تقوم بتطوير مساعدين “Copilot” مع الشركاء للمساعدة في القطاعات الصناعية، بما في ذلك السيارات والسلع الاستهلاكية وبناء الآلات.

رولاند بوش، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز”، قال، “إن هذا لديه القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي تقوم بها الشركات بتصميم وتطوير وتصنيع وتشغيل. إن إتاحة التعاون بين الإنسان والآلة على نطاق أوسع يسمح للمهندسين بتسريع تطوير التعليمات البرمجية وزيادة الابتكار ومعالجة النقص في العمالة الماهرة”.

مورد السيارات الألمانية “شايفلر” يستخدم مساعدا مشابها يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة مهندسيه في إنشاء تعليمات برمجية لبرمجة أنظمة التشغيل الآلي وتقليل أوقات التوقف عن العمل في المصانع، وأوضح أنه من بين الشركات التي اعتمدت مساعد “Copilot” الصناعي لشركة “سيمنز” من أجل تقليل أوقات توقف الإنتاج في مصانعه.