إذا كنت أنت أو صاحب عملك تستخدم “تيمز” للتواصل، فإن شركة “مايكروسوفت” أطلقت إصدارا معاد بنائه بالكامل للحواسيب العاملة بنظامي التشغيل “ويندوز” و”ماك”، حيث يعد الإصدار الجديد بالعمل بشكل أسرع مع استخدام موارد نظام أقل.

في شهر آذار/مارس، أصدرت الشركة نسخة معاينة من هذا التطبيق، لكن الإصدار النهائي يغطي جميع أنواع مثيلات “تيمز”، ويعيد إضافة الدعم لميزات، مثل الغرف الجانبية ودعم تطبيقات الطرف الخارجي، ويدعم نظام التشغيل “macOS”.

تطبيق “تيمز” الجديد يتميز بأداء محسن ويقلل استخدام مساحة القرص، خاصة عند التشغيل عبر الحواسيب العاملة بنظام “ويندوز”.

بحسب “مايكروسوفت”، فإن الإصدار المعاد صياغته من “تيمز” أسرع بما يصل إلى مرتين مع استخدام ذاكرة أقل بنسبة 50 بالمئة عبر أنظمة “ويندوز”.

“مايكروسوفت” تنسب الفضل إلى الواجهة الخلفية لـ “WebView2” في المساعدة على تحسين الأداء وتقليل استخدام القرص عبر “ويندوز”. 

هذا ممكن جزئيا لأن “WebView2” يمكنه استخدام العديد من ملفات النظام نفسها ونفس وقت التشغيل مثل متصفح “إيدج” المدمج في نظامي التشغيل “ويندوز 10″ و”ويندوز 11”.

تطبيق “تيمز” الأقدم استخدم إطار العمل “Electron”، الذي تستخدمه أيضا تطبيقات الاتصال، مثل “سلاك” و”ديسكورد”. 

بالرغم من أن “Electron” و”WebView2″ يعتمدان على محرك متصفح “Chromium”، إلا أن كل تطبيق “Electron” يتضمن إصدارا مستقلا خاصا به من ملفات المتصفح، والتي يجب تخزينها وتحديثها بشكل منفصل.

أجهزة “ماك” لا تستفيد كثيرا من التطبيق الجديد نظرا لأنها، على عكس نظام التشغيل “ويندوز”، لا تحتوي على أي من ملفات “WebView2” المضمنة. 

لكن “مايكروسوفت” تشير إلى أن التطبيق الجديد يجب أن يحسن أداء “ماك” من خلال جعله أسرع في تبديل القنوات، وتحسين أداء التمرير، واستخدام أكثر كفاءة لموارد الجهاز، والتجربة المحسنة حتى عند استخدام شاشات متعددة عالية الدقة أثناء المكالمات أو الاجتماعات.

تطبيق “تيمز” القديم يتضمن خيارا في الزاوية العلوية اليسرى الذي يحولك تلقائيا إلى التطبيق الجديد.