استمع إلى المقال

“الاتحاد الأوروبي” بدأ بالتحقيق بشأن ما إذا كانت “مايكروسوفت” قد انتهكت قواعد المنافسة في أوروبا من خلال تجميعها لخدمة التواصل والتعاون “تيمز” مع حزم منتجاتها.

يأتي هذا التحقيق بعد نحو 3 سنوات من تقديم شركة “سلاك” شكوى قضائية ضد “مايكروسوفت” بهذا الشأن.

“سلاك” اتهمت “مايكروسوفت” بأن قرارها بإضافة “تيمز” إلى حزمة “مايكروسوفت 365” أو “أوفيس 365” غير قانوني، وأن الشركة حظرت بعض المستخدمين من إزالة البرنامج.

في نيسان/أبريل الماضي، وافقت “مايكروسوفت” على إزالة “تيمز” من حزمة “أوفيس” في محاولة لمنع فتح تحقيق، لكن لم يكن من الواضح كيفية القيام بذلك، ولم تكن هذه المحاولة كافية لطمأنة اللجنة والتوصل إلى اتفاق.

في بيانها الذي أعلن فيه فتح التحقيق، قالت لجنة “الاتحاد الأوروبي”، إنها “تشعر بالقلق من أن الشركة قد تمنح تيمز ميزة في التوزيع عن طريق عدم منح العملاء خيارا فيما إذا كانوا يرغبون بتضمين الوصول إلى هذا المنتج عند اشتراكهم في حزم منتجاتهم، وقد تكون قد حدّت من التشغيل المشترك بين حزم منتجاتها والعروض المنافسة”.

ردا على هذه الأخبار، قال المتحدث باسم “مايكروسوفت”، “نحترم عمل لجنة الاتحاد الأوروبي في هذه القضية، ونأخذ مسؤولياتنا على محمل الجد، وسنستمر في التعاون مع اللجنة والالتزام بإيجاد حلول ستُعالج مخاوفها”.

هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها “مايكروسوفت” نفسها في ورطة مع لجنة “الاتحاد الأوروبي”، ففي عام 2009، وافقت الشركة على تقديم خيارات مختلفة للمستخدمين الأوروبيين بدلا من إجبارهم على استخدام متصفح “إنترنت إكسبلورر” في نظام التشغيل “ويندوز”.

بعد أربع سنوات، غرمت لجنة “الاتحاد الأوروبي” شركة “مايكروسوفت” بمبلغ قدره 561 مليون يورو (625 مليون دولار) بعد أن تسبب خطأ في عدم ظهور شاشة اختيار المتصفح على نحو مستمر.

 حتى الآن، لا يوجد موعد نهائي لاتخاذ قرار في التحقيق الحالي، لذا قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تعلن لجنة “الاتحاد الأوروبي” عن مصير “مايكروسوفت“.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات