في خطوة أولى من نوعها لمؤسسة مالية أميركية كبرى، أطلقت “باي بال” عملتها المستقرة المدعومة بالدولار الأميركي “PYUSD” للمساعدة في تسهيل المدفوعات كأحدث إضافة إلى مجموعة خدمات التشفير.

هذه العملة الجديدة مصممة لتحديد ومعالجة الإمكانات الناشئة لتحويل المدفوعات في عالم “Web3” والبيئات الأصلية رقميا. 

إطلاق العملة يأتي في الوقت الذي ينتظر فيه المشاركون في السوق التصويت في “الكونغرس” على مشروع قانون أساسي للعملات المستقرة، الذي تم تقديمه إلى مجلس النواب مع 3 مشاريع قوانين تشفير أخرى.

بحسب “باي بال”، فإن وظيفة العملة المستقرة هي تقليل خطوات المدفوعات ضمن التجربة في الإعدادات الافتراضية والسماح بالتدفقات المباشرة للمطورين.

علاوة على ذلك، فإن هذه العملة قابلة للاسترداد بالدولار ومدعومة بالودائع الدولارية وصناديق الخزينة الأميركية قصيرة الأجل وما يماثلها من النقد، ويمكن شراؤها أو بيعها عبر تطبيق “باي بال” أو موقعها للويب بسعر 1 دولار لكل “PYUSD”.

“باي بال” أوضحت، أن التحول نحو العملات الرقمية يتطلب أداة مستقرة تكون أصلية رقميا ومتصلة بسهولة بالعملة الورقية مثل الدولار الأميركي، لذا، فإن عملتها المستقرة توفر الأساس الضروري للمساهمة في نمو المدفوعات الرقمية.

قرار إطلاق الشركة لعملتها المستقرة ليس مفاجأة، حيث تتيح “باي بال” حاليا للمستخدمين شراء العملات المشفرة ونقلها وبيعها في التطبيق.

باستخدام “PYUSD”، يمكنك إجراء مدفوعات من شخص لآخر، وتمويل عمليات الشراء بالعملة عند الدفع، وتحويل PYUSD بين “باي بال” والمحافظ الخارجية الأخرى، كما يمكنك أيضا تحويل العملات التي تدعمها الشركة من وإلى “PYUSD”.

من أجل إصدار عملتها المستقرة، لجأت “باي بال” إلى “Paxos”، وهي شركة رائدة في مجال العملات المستقرة أصدرت سابقا عملة “BUSD” المربوطة بالدولار والتي تحمل العلامة التجارية لمنصة “بينانس”.

العملات المستقرة هي عملات رقمية يتم ربط أسعارها بأصل أساسي. بالرغم من أنها مصممة لتكون أقل تقلبا من معظم العملات الافتراضية، إلا أنها لم تكن محصنة ضد التدقيق التنظيمي لهذا العام على العملات المشفرة.