استمع إلى المقال

قريبا تطلق “جوجل” ميزة جديدة تدعى “الذاكرة” لدردشتها الذكية، “جوجل بارد“؛ عندما يتم إطلاق التحديث، سيتمكن “بارد” من الرجوع إلى الذاكرة المحفوظة التي قمت بتعيينها، مما يجعل استجاباته أكثر شخصية ومساعدة.

وفقا لتقرير نشره موقع “Android Headlines” في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فإن ميزة الذاكرة لـ “جوجل بارد” لا تزال قيد التطوير، ولم يتم إطلاقها بعد لجميع المستخدمين؛ ومع ذلك، فقد شارك ديلان روسيل، وهو مطور لنظام “أندرويد” من فرنسا، لقطات شاشة لهذه الميزة عبر موقع “9to5Google” التقني، وتبدو هذه الميزة كإجابة من “جوجل” على التعليمات المخصصة لـ “ChatGPT”.

التعليمات المخصصة تسمح لك بتعيين تفضيلات أو توفير سياق سيتذكره “ChatGPT” في كل محادثة مستقبلية، وهذا ما يخفف إعادة شرح تفضيلاتك والتفاصيل الشخصية في كل مرة.

الذاكرة في “جوجل بارد” تعمل على الفكرة نفسها، تظهر لقطات الشاشة أن المستخدم يمكنه تشغيله أو إيقافه من شريط الجانب؛ وبمجرد التمكين، يمكنك استخدام زر لإضافة ذكريات جديدة إلى “بارد”، وستتذكر الدردشة الذكية تلك التفاصيل في جميع المحادثات القادمة؛ وبعد ذلك سيتم إنشاء استجابات أكثر شخصية.

ستوفر هذه الميزة عناء تصحيح “بارد” وطلب إجابات مخصصة مع كل محادثة جديدة، وذلك نظرا لأنه يمكن إضافة ذكريات متعددة في كتلة الذاكرة، فنحن بحاجة فقط إلى تعيين تفضيلاتنا مرة واحدة، وتخيلوا لو أن “بارد” يمكنه تذكر الفنانين أو الألبومات المفضلة وإعطاء استجابات أكثر شخصية في دردشات التوصية الموسيقية أو يمكنه تذكر عدد أفراد أسرتنا واقتراح أفكار لإعداد وجبات وفقا لذلك.

يمكن أيضا استخدام ذاكرة “بارد” لإنشاء ملفات تعريف أو قوالب كاملة، إذا قمنا بإضافة ملف تعريف طبي، التاريخ، وحالات، وأدوية، وحساسية إلى “بارد”، فسيأخذ في الاعتبار تلك التفاصيل خلال جميع المحادثات المتعلقة بالصحة، ويمكن أيضا إنشاء قوالب مماثلة لصيانة المنزل، أو اللياقة البدنية، أو السفر أو العمل.

“بارد” يتذكر السياق داخل محادثة واحدة، ويمكنه استخدام الموقع لاستجابات أكثر دقة، ولكن مع الذاكرة، يمكن تعيين تفضيلات تعمل عبر المناقشات جميعها، الجديدة أو القديمة، ولكن في حال الرغبة بالحصول على إجابة محايدة أو غير شخصية، يمكن حينها إيقاف تشغيل ميزة الذاكرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات