أعلن معرض سوفكس للعمليات الخاصة؛ وهو معرض دولي يقام مرة كل سنتين في العاصمة الأردنية عمان، خلال مؤتمرٍ صحفي أُجري أمس الإثنين، عن انطلاق معرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني بدورته الأولى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الحالي في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت. وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات الرسمية والقطاع الخاص من وزراء وعسكريين وتقنيين.

ويهدف المؤتمر الذي يعتبر الأهم على مستوى الذكاء الاصطناعي في المنطقة، إلى جمع خبراء الذكاء الاصطناعي الرائدين في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني مع صناع القرار لبحث أهم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يواجهها.

وأعلن القائمون على المعرض خلال المؤتمر، عن المحاور الرئيسية التي سيتضمنها وعن عقده على شقين، واقعي وافتراضي، بهدف إتاحة الفرصة لحضور ومشاركة أكبر عدد ممكن من الشركات العالمية المختصة للمؤتمر ممن يستطيع الحضور فعليًا أو لا يستطيع، وذلك عبر منصة تم تطويرها خصيصاً لهذه الغاية، إلى جانب الإعلان عن إقرار إقامته كل عامين.

وأعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة عن فخره بإقامة هذا النوع من المعارض المختصة بمجالات تقنية تغطي أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وقال: “إننا نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى خلق منصة التقاء بين جميع الدول المشاركة لتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعرض أحدث التقنيات والسعي لتكوين شراكات حقيقية بين المشاركين لإيجاد حلول حيوية للعمليات اليومية في قطاع الدفاع والبيانات الضخمة وتحليل وحماية البيانات والأمن السيبراني”.

أما المهندس أيمن البطران، مدير عام شركة معرض سوفكس الأردن أوضح أن مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني بدورته الأولى يمثل تحدٍّ واضح وإصرار على متابعة العمل والتوّسع فيه، حيث يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط المختص بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، وهو ما يعتبره أداةً لتقديم الأردن كحاضنة للأعمال والاستثمارات بكافة فئاتها، خصوصاً التقنية والأمنية. مضيفاً بأن التعافي من الجائحة والمرحلة اللاحقة لها تحتاج إلى الكثير من الجهد المشترك والتعاون للنهوض بالقطاعات الاقتصادية ودعم الحضور الأردني في الساحة الدولية.

ويشارك خلال مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني 35 دولة حول العالم، بواقع 56 شركة محلية وعالمية، ويعمل المعرض على توفير ما تبحث عنه هذه الشركات من تبادلًا للخبرات والاستراتيجيات والمعرفة في قيادة عجلة الذكاء الاصطناعي. كما سيشهد المعرض العديد من الاتفاقيات والعقود التي ستُبرم على الفور، وبالتالي استحداث العديد من الفرص الاستثمارية والشراكات الفعلية والمحتملة، وقد تم استقطاب متحدثين على مستوى عالٍ بما يتعلق بمواضيع المؤتمر والمعرض لتقديمها أمام الضيوف والحضور.

وسيتيح المعرض، الذي قام بدعوة عدد من ممثلي بعض الجامعات الرائدة في تخصصات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، فرصة التقاء جهاتٍ كبرى عالمية مختصة وذات كفاءات عالية لتفتح أمام المشاركين آفاقًا جديدة وفرصةً للتنفيذ والتواصل العملي مع عمالقة الصناعة المعنية.