مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. جوجل تجلب تحسينات أمنية إلى Workspace

مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. جوجل تجلب تحسينات أمنية إلى Workspace
استمع إلى المقال

مع انتقال الشركات إلى السحابة، تسارع “جوجل” بالإشارة إلى أنها لم تتعرض مطلقا لأي ثغرة في “Workspace”، لكن هذا لا يعني أنها لا تعمل للحفاظ على أمان البيانات وتجنب المشكلات الأمنية باستمرار.

نتيجة لذلك، أعلنت الشركة عن عدد من التحسينات المتعلقة بالأمان لمنتجات “Workspace”، بما في ذلك “Gmail” و”Drive”، التي يستفيد بعضها من الذكاء الاصطناعي لأتمتة مهام معينة. 

هذه الأدوات لا تزال قيد التطوير أو في مراحل مختلفة من الاختبار، لكن “جوجل” تخطط لإضافة هذه التحديثات في وقت لاحق من هذا العام وفي أوائل عام 2024.

في البداية، تريد “جوجل” تعزيز نموذج الثقة الصفرية الذي ساعدت الشركة في تطويره، والذي تصفه بأنه نموذج أمان سحابي مصمم لتأمين المؤسسات الحديثة عن طريق إزالة الثقة الضمنية وفرض مصادقة صارمة على الهوية والترخيص. 

في ظل نموذج الثقة الصفرية، يعتبر كل مستخدم وجهاز ومكون غير موثوق به في جميع الأوقات، بغض النظر عما إذا كانوا داخل شبكة المؤسسة أو خارجها.

لتحسين كيفية التصنيف باستخدام إمكانات الذكاء الاصطناعي داخل “Drive”، أعلنت الشركة عن اثنين من الإمكانات الجديدة التي تجمع بين فكرة الثقة الصفرية ومفهوم منع فقدان البيانات، بحيث يجري تصنيف البيانات الحساسة تلقائيا وبشكل مستمر.

بالإضافة إلى ذلك، تضيف “جوجل” ضوابط محسنة لمنع فقدان البيانات ضمن “Gmail” للسماح للمسؤولين بمنع المستخدمين من إرفاق البيانات الحساسة عن غير قصد. 

هناك مجال كبير آخر للتركيز باستخدام هذه الأدوات الجديدة، وهو مراعاة الموقع وما يمكن مشاركته، لذلك تضيف “جوجل” أيضا بعض عناصر التحكم المدركة للسياق في “Drive” حتى يتمكن المسؤولون من تعيين معايير مثل موقع الجهاز الذي يجب الوفاء به حتى يتمكن المستخدمون من مشاركة البيانات الحساسة.

كما تعمل الشركة أيضا على تشغيل الذكاء الاصطناعي لمساعدة المسؤولين في الاطلاع على بيانات السجل بحثا عن انتهاكات البيانات والشذوذات السلوكية، والبحث عن الإجراءات المشبوهة في “Gmail” التي قد تشير إلى أن أحد المتسللين قد تمكن من الوصول إلى الحساب.

علاوة على ذلك، تخطط الشركة لإضافة التشفير من جانب العميل لإصدارات الأجهزة المحمولة من “Gmail” و”Calendar” و”Meet” وأدوات “Workspace” الأخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات