Zoom تستخدم مكالماتك وبياناتك لتدريب الذكاء الاصطناعي

Zoom تستخدم مكالماتك وبياناتك لتدريب الذكاء الاصطناعي
استمع إلى المقال

من أجل الحد من مخاوف الخصوصية لعدد متزايد من العملاء بسبب شروط الخدمة التي تسمح بتدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات العملاء، اضطر تطبيق مؤتمرات الفيديو “Zoom” لإجراء تغييرات على تلك الشروط، موضحا أنه لن يستخدم بيانات العملاء دون الحصول على الموافقة.

ضمن شروط الخدمة المُحدثة في شهر آذار/مارس الماضي، تمنح الشركة نفسها سيطرة شاملة على بيانات العملاء لأغراض التدريب على الذكاء الاصطناعي، حيث يوافق المستخدمون على منحها ترخيصا دائما وعالميا وغير حصري وخال من حقوق الملكية وقابل التحويل لأغراض مختلفة.

هذه الشروط المحدثة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 تموز/يوليو الماضي، ظهرت تحت المجهر بعد تسليط الضوء عليها، مما أثار مخاوف عدة.

ردا على ذلك، أوضحت الشركة أنها لن تفعل ما قالت شروطها إنها تستطيع القيام به، ومن ثم حدثت شروطها بسبب استمرار رد الفعل السلبي للإشارة إلى أنها لا تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي على الفيديو أو الصوت أو الدردشات الخاصة بالمستهلكين دون موافقة العميل.

هذه المشكلة نشأت بسبب أدوات “Zoom” التجريبية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ميزات ملخص الاجتماع وصياغة الرسائل والمسح الآلي لدعوات الندوات عبر الإنترنت للكشف عن نشاط البريد العشوائي.

بحسب “Zoom”، يمكن لمسؤولي الاجتماع إلغاء الاشتراك في مشاركة بيانات ملخصات الاجتماع، كما يتم تنبيه أعضاء الاجتماع غير المسؤولين عن سياسات مشاركة البيانات الجديدة، مع منحهم خيار قبول الاجتماعات أو مغادرتها.

نتيجة لذلك، يقرر عملاء التطبيق ما إذا كانوا يريدون تمكين ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبشكل منفصل ما إذا كانوا يريدون مشاركة محتوى العميل مع “Zoom” لأغراض تحسين المنتج.

لكن دعاة خصوصية البيانات يدقون ناقوس الخطر موضحين أن الشروط الجديدة بحاجة إلى المراجعة. 

بهذا الصدد، أشار بعض مستخدمي التطبيق، إلى أنهم يلغون الحسابات، بينما طالب آخرون بأن تغير الشركة شروطها أو تقدم للجميع، وليس فقط مسؤولي الاجتماع، خيار إلغاء الاشتراك في استخدام بياناتهم لتدريب الذكاء الاصطناعي. 

بالرغم من بيان الشركة بشأن التحديث، لا يزال المستخدمون يبدون قلقهم عبر الإنترنت، حيث أن المخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي تتجاوز شروط خدمة “Zoom” وتمثل مخاوف طويلة الأمد بشأن خصوصية البيانات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات