أبل تمنح مالكي آيفون 14 عاما إضافيا من خدمات الطوارئ SOS المجانية

أبل تمنح مالكي آيفون 14 عاما إضافيا من خدمات الطوارئ SOS المجانية
استمع إلى المقال

لن يحتاج مالكون “آيفون 14” أو “آيفون 15” إلى الدفع مقابل ميزة أمان الطوارئ SOS العاملة عبر الأقمار الصناعية من “أبل” في أي وقت قريب.

الشركة أعلنت عن تمديد المرحلة المجانية من ميزة أمان الطوارئ SOS لمدة عام إضافي لأصحاب “آيفون 14”.

هذا يعني أن الخدمة تنتهي الآن في نفس الوقت لكلا جيلي “آيفون” في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

تتيح خدمة الطوارئ SOS إمكانية الوصول إلى خدمات الطوارئ عبر اتصال عبر القمر الصناعي في المناطق التي لا تتوفر فيها الشبكة اللاسلكية أو إشارة خلوية عادية، حيث تشير “أبل” إلى أن الميزة ساعدت في إنقاذ الأرواح حول العالم.

كايان دانس من “أبل” قالت في بيان صحفي، “من رجل تم إنقاذه بعد أن سقطت سيارته فوق منحدر يبلغ ارتفاعه 400 قدم في لوس أنجلوس، إلى المتنزهين المفقودين الذين تم العثور عليهم في جبال أبينين في إيطاليا، ما زلنا نسمع قصصًا عن عملائنا الذين تمكنوا من التواصل مع المستجيبين للطوارئ عندما لم يتمكنوا من ذلك بخلاف هذه الطريقة”.

تمديد خدمة الطوارئ SOS عبر القمر الصناعي لمشتري “آيفون 14” الذين قاموا بتنشيط أجهزتهم يجري في أي وقت قبل الساعة 12 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر.

قد يكون جزء من هذا هو أن شركة “أبل” لم تتوصل بعد إلى سعر الاشتراك الذي سيكون المستهلكون على استعداد لدفعه فعليا على المدى الطويل للحصول على راحة البال الإضافية.

الآن، أصبح أمامها وقت أطول بكثير للتوصل إلى معدل يمكن أن يفيد أعمال خدمات الشركة بشكل أكبر.

لفترة وجيزة، حاولت “كوالكوم” إنشاء خدمات طوارئ خاصة بها تعتمد على الأقمار الصناعية لنظام “أندرويد”، لكن جهود “Snapdragon Satellite” الخاصة بها فشلت في الإطلاق بسبب الاهتمام المنخفض جدا من الشركات المصنعة للهواتف الذكية.

في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية “إيريديوم” أن شركة “كوالكوم” اختارت إنهاء شراكتها.

نتيجة لذلك، لن تضطر “أبل” إلى القلق بشأن العرض المنافس من منافسي “أندرويد” على المدى القصير، ويمكنها أن تأخذ وقتها في مناقشة سعر خدمة الطوارئ SOS.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات