استمع إلى المقال

خلال يوم أمس، أعلنت شركة “أبل” عن تشكيلتها الجديدة من الهواتف، حيث تمثل الكاميرا إحدى المزايا الرئيسية لأجهزة “آيفون”، التي تحصل بطريقة أو بأخرى على تحسينات كبيرة جدا كل عام، ولا تعتبر تشكيلة “آيفون 15” لهذا العام استثناء. 

“آيفون 15″ و”آيفون 15 بلس”

هذان الهاتفان يتميزان بكاميرا ثنائية متطورة مصممة لمساعدة المستخدمين على التقاط الصور للحظات اليومية والذكريات العزيزة في الحياة، حيث تتيح العدسة الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل التقاط صور ومقاطع فيديو واضحة أثناء التقاط التفاصيل الدقيقة، مع مستشعر رباعي البكسلات وميزة “Focus Pixels” للتركيز التلقائي السريع. 

باستخدام قوة التصوير الفوتوغرافي الحسابي، تمنح العدسة الرئيسية المستخدمين دقة افتراضية جديدة فائقة تبلغ 24 ميجابكسل، مما يوفر جودة صورة مذهلة بحجم ملف عملي مثالي للتخزين والمشاركة. 

من خلال الدمج الذكي للأجهزة والبرامج، يوفر خيار التقريب الإضافي بقدرة 2x للمستخدمين 3 مستويات من التكبير والتصغير ذات الجودة البصرية، 0.5x و1x و2x، لأول مرة عبر نظام كاميرا مزدوجة في “آيفون”،  بشكل يشابه امتلاك كاميرا ثالثة.

علاوة على ذلك، تتميز الصور الشخصية من الجيل التالي عبر “آيفون 15″ و”آيفون 15 بلس” بتفاصيل أكثر وضوحا وألوان أكثر حيوية وأداء محسنا في الإضاءة المنخفضة. لأول مرة، يمكن للمستخدمين التقاط الصور الشخصية دون الحاجة إلى التبديل إلى الوضع العمودي. 

عندما يكون هناك شخص أو كلب أو قطة في الإطار، أو عندما ينقر المستخدم للتركيز، يلتقط “آيفون” تلقائيا معلومات العمق، حتى يتمكن المستخدمون من تحويل الصور إلى صور شخصية لاحقا في تطبيق الصور.

لمزيد من التحكم الإبداعي، يمكن للمستخدمين أيضا ضبط نقطة التركيز بعد التقاط الصورة. بفضل التحسينات التي تم إدخالها على الوضع الليلي، بما في ذلك تفاصيل أكثر وضوحا وألوان أكثر حيوية، أصبح التصوير ليلا أفضل.

عندما تكون الإضاءة ساطعة أو غير متساوية، تلتقط تقنية “Smart HDR” الجديدة الأهداف والخلفية من خلال عروض أكثر واقعية لدرجات ألوان البشرة، مع ضمان أن تتمتع الصور بإبرازات أكثر سطوعا وألوان متوسطة أكثر ثراء وظلال أعمق عند عرضها في تطبيق الصور.

كما تتوفر تقنية “Smart HDR” الجديدة لتطبيقات الجهات الخارجية، بحيث تبدو الصور أفضل عند مشاركتها عبر الإنترنت. هذه التحسينات تستفيد من العدسة الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل والعدسة الفائقة الاتساع وكاميرا “TrueDepth” الأمامية.

“آيفون 15 برو” و”آيفون 15 برو ماكس”

من خلال التكامل العميق بين الأجهزة والبرامج، تحتوي أنظمة الكاميرا المتقدمة في هذين الجهازين على ما يعادل 7 عدسات احترافية، وكلها ممكنة بواسطة شريحة “A17 Pro”. 

بفضل قوة التصوير الفوتوغرافي الحسابي، تمنح العدسة الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل، المصممة حصريًا لمجموعة برو، للمستخدمين مزيدا من المرونة من خلال العدسة الافتراضية الفائقة الدقة الجديدة بدقة 24 ميجابكسل، مما يوفر جودة صورة مذهلة بحجم ملف عملي مثالي للتخزين والمشاركة. 

في حين تتيح العدسة الرئيسية للمستخدمين التبديل بين 3 أطوال بؤرية شائعة، 24 ملم و28 ملم و35 ملم، وحتى اختيار واحد كإعداد افتراضي جديد. 

بالإضافة إلى تقنية “ProRAW” بدقة 48 ميجابكسل، تدعم العدسة الرئيسية أيضًا صور “HEIF” بدقة 48 ميجابكسل مع دقة أكبر 4 مرات. 

“آيفون 15 برو” يتميز بعدسة تليفوتوغرافي الواسعة بقدرة 3x، في حين يوفر “آيفون 15 برو ماكس” أطول تكبير بصري عبر “آيفون” بقدرة 5x عند 120 ملم، وهو أطول بكثير من البعد البؤري بقدرة 3X عند 77 ملم الذي تجده في “آيفون 15 برو”، كما يحتوي على مستشعر أكبر بنسبة 25 بالمئة من الكاميرا الموجودة في “آيفون 14 برو ماكس” مع الاحتفاظ بفتحة f/2.8، التي تشير “أبل” إلى أنها الأكبر من أي هاتف ذكي في هذا النطاق البصري.

عادة ما تكون العدسات المقربة الأطول أطول في المساحة المادية أيضا، وللتغلب على ذلك، تستخدم شركة “أبل” ما تسميه تصميم المنشور الرباعي، حيث تنعكس أشعة الضوء 4 مرات عبر الزجاج مما يسمح للضوء بالانتقال لفترة أطول دون الحاجة إلى تصميم أكبر ماديا.

عدسة تليفوتوغرافي الواسعة الجديدة في “آيفون 15 برو ماكس” تعتبر رائعة لالتقاط الصور المقربة وصور الحياة البرية والتقاط الأحداث من مسافات بعيدة، وتتميز بتصميم المنشور الرباعي المبتكر مع وحدة تثبيت الصورة البصرية ووحدة تحويل المستشعر الثلاثية الأبعاد للتركيز التلقائي، وهو نظام التثبيت الأكثر تقدما من “أبل” الضروري عند التصوير بأطوال بؤرية أطول.

علاوة على ذلك، تتميز الصور الشخصية من الجيل التالي عبر “آيفون 15 برو” و”آيفون 15 برو ماكس” بتفاصيل أكثر وضوحا وألوان أكثر حيوية وأداء محسنا في الإضاءة المنخفضة. لأول مرة، يمكن للمستخدمين التقاط الصور الشخصية دون الحاجة إلى التبديل إلى الوضع العمودي. 

عندما يكون هناك شخص أو كلب أو قطة في الإطار، أو عندما ينقر المستخدم للتركيز، يلتقط “آيفون” تلقائيا معلومات العمق، حتى يتمكن المستخدمون من تحويل الصور إلى صور شخصية لاحقا في تطبيق الصور. لمزيد من التحكم الإبداعي، يمكن للمستخدمين أيضا ضبط نقطة التركيز بعد التقاط الصورة.

مدعوما الآن بالمحرك الضوئي، يتحسن الوضع الليلي مع تفاصيل أكثر وضوحا وألوان أكثر حيوية، بما في ذلك الصور الشخصية في الوضع الليلي، التي يتم تمكينها بواسطة الماسح الضوئي “LiDAR”.

عندما تكون الإضاءة ساطعة أو غير متساوية، تلتقط تقنية “Smart HDR” الجديدة الأهداف والخلفية من خلال عروض أكثر واقعية لدرجات ألوان البشرة، مع ضمان أن تتمتع الصور بإبرازات أكثر سطوعا وألوان متوسطة أكثر ثراء وظلال أعمق عند عرضها في تطبيق الصور. هذه التقنية تتوفر لتطبيقات الجهات الخارجية، بحيث تبدو الصور أفضل عند مشاركتها عبر الإنترنت. 

كما تمت ترقية الجودة الأفضل للفيديو في الهاتف الذكي بفضل شريحة “A17 Pro”، مع تحسينات في الفيديو في الإضاءة المنخفضة ووضع الحركة.

من خلال مسارات العمل الاحترافية الجديدة، أصبح الهاتف الذكي المفضل للمحترفين المبدعين وصانعي الأفلام، حيث يمكن الحصول على سرعات نقل أسرع بما يصل إلى 20 مرة باستخدام كابل “USB 3” الاختياري.

كما يساعد “آيفون” وحلول الجهات الخارجية، مثل “Capture One”، المصورين على إنشاء استوديو احترافي، مما يسمح لهم بالتقاط صور “ProRAW” بدقة 48 ميجابكسل ونقلها على الفور من “آيفون” إلى “ماك”.

علاوة على ذلك، أصبح من الممكن تسجيل فيديو “ProRes” مباشرة عبر وحدة التخزين الخارجية، مما يتيح خيارات تسجيل أعلى تصل إلى دقة “4K” بمعدل 60 إطارا في الثانية، ومرونة أكبر في الإعداد عند استخدام “آيفون” ككاميرا رئيسية.

هذا الهاتفان يقدمان أيضا خيارا جديدا لتشفير السجل، وهما الهاتفان الذكيان الأولان في العالم الداعمان لنظام ترميز الألوان الأكاديمي “ACES”، وهو معيار عالمي لسير عمل الألوان. 

كما أنهما يضيفان بعدا جديدا لالتقاط الفيديو مع القدرة على تسجيل الفيديو المكاني لنظارة “Vision Pro”، حيث يمكن للمستخدمين التقاط اللحظات الثمينة بالأبعاد الثلاثية واستعادة تلك الذكريات عبر “Vision Pro”.

ختاما، تعد هذه التحسينات مفيدة جدا للأشخاص الذين لا يريدون التفكير كثيرا في التفاصيل الدقيقة للتصوير الفوتوغرافي عبر “آيفون”، وفي حال كنت تريد الحصول على المزيد من التحكم في الصور، فإن “أبل” توفر نماذج برو، وهي الخيار الأفضل.