بالرغم من أن “ثريدز” أصبح محورا رئيسيا للتطوير بالنسبة لفريق “إنستغرام”، لكن المنصة لا تزال تعمل أيضا على دمج عناصر الذكاء الاصطناعي التوليدي التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر بتجربة المستخدم عبر التطبيق.

تطبيقا لوعود مارك زوكربيرج، الذي أشار في الشهر الماضي، إلى أن “ميتا” لديها الآن فرصة لدمج هذه التقنية الناشئة في كل منتج من منتجاتها، فإن الشركة تطور العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة لمنصة مشاركة الصور.

هذه التحديثات تشمل ميزة لتلخيص الرسائل المباشرة الطويلة، والأدوات الفنية الجديدة لجعل تحرير القصص والحصول على الصورة المثالية أسهل والتسميات التي تسمح لصناع المحتوى بتحديد الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لشركة “ميتا”.

وفقا للقطات الشاشة التي شاركها الخبير أليساندرو بالوزي، فإن التطبيق يعرض رسالة توضح بالتفصيل كيفية تسمية المشاركات التي تم إنشاؤها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي قريبا داخل “إنستغرام”.

الرسالة تتضمن تصريحا من صانع المحتوى أو الشركة، بأن المحتوى المعروض قد تم إنشاؤه أو تحريره باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تشير التسميات الإضافية، إلى أن المحتوى قد تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي للشركة وأن المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي يتم تمييزه عادة بحيث يمكن اكتشافه بسهولة.

هذه الميزات تشير، إلى أن “ميتا” مثل غيرها من الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مهتمة بمساعدة المستخدمين على تمييز متى تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى. 

مع تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع، أثار الباحثون وصناع السياسات مخاوف بشأن كيفية استخدام التكنولوجيا للمساعدة في انتشار المعلومات المضللة أو تضليل الناس بطريقة أخرى.

في وقت سابق من هذا الشهر، تعهدت 7 شركات للذكاء الاصطناعي – بما في ذلك “ميتا” – بتبني سلسلة من تدابير أمان الذكاء الاصطناعي، مثل العلامات المائية للمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.