أعلن المكتب الكندي التابع لشركة Ubisoft عن صدور الجزء السادس من لعبة  Far Cry ،وذلك عقب أكثر من عامين من صدور الجزء السابق للعبة الذي نال إعجاب مجتمع اللاعبين بالرغم من بعض العيوب على مستوى القصة والسرد.

Far Cry سيصدر في 7 أكتوبر من العام الجاري، وبالرغم من أنّ إطلاقه كان من المفترض أن يكون في شهر فبراير من هذا العام إلا أن جائحة كورونا أجلت هذا.

Far Cry تحت المجهر:

هي لعبة إطلاق نار من منظور الشخص الأول (FPS) وتصنف من ألعاب العالم المفتوح (Open World)، تابعة لشركة Ubisoft الفرنسية، تم إلى الآن إصدار أكثر من 12 جزءاً للعبة وأصبحت السلسلة من أفضل الألعاب التي تعمل الشركة على تطويرها. اللعبة مصنفة للفئة العمرية +18 وتحتوي في أغلبية إصداراتها نمط اللعب الفردي والجماعي. وبالرغم من أن قصصها غير مترابطة ببعضها البعض، لكنها تشترك بنمط القصة حيث توجد شخصية رئيسية موجودة في منطقة معينة تحاول الانتصار على عصابة أو منظمة شريرة تسيطر على المنطقة، ويضاف إلى هذا التحدي خطر الحيوانات البرية التي تكون جزء أساسي من بيئة اللعبة.

صورة الغلاف | المصدر: Epic Games

Far Cry 6

الإصدار الجديد من اللعبة يحمل الكثير لمحبي السلسلة، بالرغم من وقت التطوير القليل نسبياً الذي يفصل هذا الجزء عن سابقه، الذي صدر في الشهر الثالث من عام 2018. على مستوى القصة يبدو أن الشركة قد حملت انتقادات اللاعبين على محمل الجد، فمن خلال التشويقية تبدو القصة محبوكة بقوة وتحمل الكثير من اللحظات التي تحبس الأنفاس، وأيضاً من ناحية جودة الصورة واتقان الجرافيكس، فإن اللعبة تبدو أنها ستقدم مستوى مختلف من المتعة قد تضاهي كل الأجزاء السابقة.

تشويقية الجزء السادس:

القصة:

تدور أحداث اللعبة في دولة تسمى يارا (Yara) يحكمها دكتاتوري اسمه (ANTÓN CASTILLO) الذي يقوم بدوره الممثل الأمريكي الشهير (Giancarlo Esposito) برفقة ابنه DIEGO البالغ من العمر 13 عاماً، تزامناً مع اندلاع ثورة ضده في الدولة، حيث تدور حرب شوارع يقوده من جهة المتظاهرين شخصية DANI ROJAS الذي يمثلك أنت كلاعب/ة،  ومن جهة الدولة يقوده الدكتاتوري ANTON الذي يحاول أن يلقن ابنه دروس الدكتاتورية وشحنه بعواطف ازدراء الناس. ففي التشويقية نجد الأب يعطي قنبلة يدوية لابنه فوق سطح قصره الذي يشهد محيطه مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين ويطلب منه أن يرمي القنبلة بين المتظاهرين. اللعبة ببيئتها تبدو مستوحاة من دول أمريكا اللاتينية  والتي تمر بعضها بظروف سياسية سيئة. تبدو البيئة غزيرة بالمناظر الخلابة من جهة وبآثار الدمار والحرب من جهة أخرى. وبعكس الإصدار السابق من اللعبة، فبدلاً من أن تمتلك/ي صديقاً بشرياً يقاتل بجانبك في المعارك، فإن هذا الجزء يحتوي على ثلاث أصدقاء هم: (Chorizo الكلب الذي فقد أطرافه الخلفية في الحرب، Guapo التمساح الشرس الذي يمتلك أسنان من ذهب و Chicharron الديك الرومي الشرس).

تفاصيل وجه الممثل Giancarlo Esposito في اللعبة |  المصدر: Ubisoft

العتاد الجديد:

ما أُفصح عنه إلى الآن من قبل الشركة حول العتاد الذي سيملكه اللاعب أثناء اللعبة، فهي مجموعة من الأسلحة الجديدة تختلف بشكلها وطريقة عملها عن الأجزاء السابقة، فالتشويقية تظهر لنا قاذفة لهب وسلاح طريف يسمى (Discos Locos) الذي يكون عبارة عن CD يدور في السلاح ويبث أغنية، بالإضافة إلى سترة تضخ النار (Supremo Backpacks) بشكل حلقي بحيث يستطيع اللاعب القضاء على الأعداء المحيطين به. كما يمكنكم الإطلاع على جميع الأسلحة التي ستتوفر في الإصدار القادم عن طريق الضغط على “قائمة بكل الأسلحة

اللعبة ستكون متوفرة على منصات عديدة (Xbox-One & -X, PlayStation-4 & 5, Windows, Stadia)، وكما كان متوقعاً فاللعبة ستكون غائبة على منصة Steam في Windows وسيقتصر توفرها على الـ PC على منصتي Ubisoft Store, Epic Games Store.

ومن الجدير بالذكر أن اللعبة ستتوفر بدقة 4k وداعمة حتى 60  إطار في الثانية.

المواصفات المستحسنة للتشغيل(1080p, 60 FPS):

المعالج: AMD Ryzen 5 3600X – 3.8 GHZ أو Intel Core i7-7700 – 3.6 GHZ

كرت الشاشة: AMD RX VEGA64, 8 GB أو NIVIDIA GTX 1080, 8 GB

الذاكرة العشوائية (RAM): 16 GB

المساحة: 60 GB

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات