استمع إلى المقال

توك توك“، الشبكة الاجتماعية التي تعتمد على الفيديو، بدأت في نقل بيانات مستخدميها الأوروبيين إلى مركز بياناتها المحلي الأول في أيرلندا، والذي أعلنت عنه منذ عام 2020، وقالت الشركة إن هذه الخطوة تأتي في إطار مشروع “كلوفر”، وهو مبادرة لمحاولة تحسين الخصوصية والأمان للبيانات، والتي تم إطلاقها بعد حظر المفوضية الأوروبية لموظفيها من استخدام التطبيق على أجهزة العمل.

“توك توك” أضافت أن مركز بياناتها في أيرلندا قد تم تشغيله بالفعل، وأنها تتوقع أن تنتهي من نقل جميع بيانات مستخدميها الأوروبيين بحلول الربع الرابع من عام 2024، كما أنها تقوم ببناء مركز ثان في أيرلندا وآخر في النرويج، لضمان استمرارية الخدمة والامتثال للقوانين المحلية، وقالت الشركة إن هذه المراكز ستساعد على خفض وقت التحميل وتحسين جودة التجربة للمستخدمين.

كمحاولة لزيادة ثقة المستخدمين والسلطات في التطبيق، استعانت “توك توك” بشركة “NCC Group”، وهي شركة ضمان المعلومات المستقرة في المملكة المتحدة، لفحص ومراقبة ضوابط وحماية بياناتها، وستقوم شركة “NCC Group” بالإشراف على تدفقات البيانات الواردة والصادرة من المركز، والتحقق من أن الموظفين المعتمدين فقط هم من يستطيعون الوصول إلى المعلومات الحساسة للمستخدمين، كما من المفروض أن ستقدم تقارير مستقلة عن أداء التطبيق وأية حوادث قد تحدث.

هذا التطور جاء في خضم التحديات التي تواجهها “توك توك” في السنوات الأخيرة، بسبب مخاوف من انتهاكات في الخصوصية، وحول مصدر ملكية التطبيق وسياساته حول حماية البيانات، في عام 2022، أكدت شركة “بايت دانس”، الشركة الأم لتطبيق “تيك توك”، أن بعض موظفيها اطلعوا على بيانات عدة مستخدمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الصحفيين، كما حظرت حكومات عدة دول استخدام التطبيق على أجهزتها الحكومية، مثل الهند والولايات المتحدة وأستراليا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات