تأجيل عدة ألعاب حصرية لأجهزة بلاي ستيشن.. ما القصة؟

تأجيل عدة ألعاب حصرية لأجهزة بلاي ستيشن.. ما القصة؟
استمع إلى المقال

“سوني” كشفت سابقا عن مجموعة من الألعاب الحصرية التي تنوي طرحها خلال هذا العام، ورغم أن هذه الألعاب قد جذبت أعين المستخدمين وأعجبتهم، إلا أن الشركة اليابانية كانت تخطط لطرح المزيد من الألعاب خلال هذا العام، ولكن مصيرها كان التأجيل. 

التفاصيل الجديدة عن تأجيل الألعاب الحصرية لمنصة “بلاي ستيشن” جاءت عبر التقرير المالي الخاص بالشركة الأم، وفيه يظهر أن الشركة خفضت من تكاليف الدعاية للألعاب وإطلاق ألعاب الطرف الأول لصالح ترويج الألعاب الخارجية والمحتويات الإضافية، بعكس ما ظهر في التقارير السابقة، ولكن لماذا قامت “سوني” بذلك؟ 

خفض التوقعات بسبب التأجيلات 

موقع “Kotaku” المختص بأخبار الألعاب قدم تحليلا وافيا للتقرير المالي الخاص بالشركة، إذ تمكن محرر الموقع من الوصول إلى نسخة من تقرير الأرباح الذي يظهر بوضوح تأجيل جزء كبير من ألعاب الطرف الأول، وهو ما أثر على مبيعات وأرباح المنصة خلال العام المالي الحالي. 

التقرير لا يغوص في الكثير من التفاصيل، إذ لم يحدد عددا ثابتا من العناوين التي تم تأجيلها، ولكنه يكتفي بذكر أثر هذه التأجيلات على مبيعات الشركة المستقبلية، كما أنه لم يتطرق إلى العناوين التي تم تأجيلها، ولكن التوقعات تشير إلى نسخة محسنة من ألعاب حصرية سابقة مثل “the last of us 2″ و”Horizon Zero Dawn”. 

إحدى الألعاب التي كان يتوقع صدورها هذا العام أيضا، هي النسخة الجماعية من لعبة “The last of us”، ورغم أن التقرير لم يذكرها، إلا أنها تعد في مقدمة الألعاب المؤجلة هذا العام. 

عادة “سوني” الدائمة 

التأجيلات ليست جديدة على ألعاب “سوني” لدرجة أن مالكي المنصة اعتادوا عليها، وفي العادة تكون هذه التأجيلات حتى تتوزع الألعاب على عمر الجهاز الافتراضي ويكون هناك دائما ألعاب جديدة منتظرة، ولكن قد يختلف الأمر هذه المرة. 

صورة ترويجية من لعبة The last of us الجماعية

السبب الرئيسي الذي يجعل التأجيلات هذه المرة مختلفة هو وجود منافسة قوية من “مايكروسوفت”، وهي منافسة لم تحظ بها “سوني” منذ فترة طويلة، إذ غابت “مايكروسوفت” والألعاب الحصرية الخاصة بها عن الساحة حتى فترة قريبة.

الاستحواذات العديدة التي قامت بها الشركة، تشير إلى وجود جيش من الألعاب الحصرية التي تصدر لمنصات “مايكروسوفت” مستقبلا، وقد تخفي “سوني” ألعابها الحصرية حتى تلك اللحظة، من أجل أن يكون لديها ما تنافس به. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات