“سوني” أعلنت مؤخرا عن إطلاق نسخة جديدة من أجهزة “بلاي ستيشن 5” ولكن بتصميم مختلف عن النسخ الموجودة حاليا، إذ تأتي النسخ الجديدة في تصميم أنحف من السابق، وهو الأمر الذي اعتادت “سوني” على فعله مع كل جيل من أجهزة “بلاي ستيشن” المختلفة. 

النسخة الجديدة تقدم مزايا جديدة مثل مشغل الأقراص القابلة للإزالة إلى جانب مساحة تخزين أكبر، وهي تأتي أيضًا بسعر أعلى قليلا، ولكن هل هذه هي الفوارق الوحيدة بين النسختين؟ 

حجم أصغر بكثير

منذ الإعلان عن النسخة النحيفة من “بلاي ستيشن 5” في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظلت الشائعات والتخمينات حول الفارق في حجم النسخة عن الجهاز الموجود حاليا واختلاف التصميم، ورغم أن “سوني” أطلقت صورًا رسمية توضح النسخة الجديدة، إلا أنها كانت صور ثلاثية الأبعاد قد تختلف عن الحقيقة. 

مؤخرا، بدأت صور المنصة الجديدة بالظهور والانتشار في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وربما كانت الصورة التي شاركها “@phantompainss” عبر “X” هي الأوضح للفارق في الحجم بين الجهازين، إذ وضع الجهاز النحيف إلى جانب الجهاز المعتاد. 

الاختلاف الأكبر بين الجهازين هو في سمك النسخة النحيفة، إذ تبدو وأنها أنحف كثيرا من النسخة المعتادة، وهو ما يعطي انطباع بأنها أصغر قليلا منها، كما يبدو الاختلاف الآخر في ارتفاع الجهاز، ولكنه فارق قد لا يذكر. 

بالطبع، هناك جزء جديد في تصميم الجهاز، إذ أصبحت اللوحة الجانبية قابلة للإزالة لتركيب وإزالة وحدة الأقراص الخارجية التي يجب أن يكون الجهاز متصلا بالإنترنت حتى تعمل. 

لا جديد يذكر؟

باستثناء الحجم الأنحف، فإن النسخة الجديدة لا تأتي مع أي مزايا إضافية أو اختلافات كبيرة عن النسخة السابقة، وحتى وجود مشغل أقراص قابل للإزالة أو مساحة التخزين الكبيرة هي إضافات يمكن تثبيتها بسهولة في النسخ القديمة، إما عبر تغيير قرص التخزين الداخلي أو شراء النسخة ذات مشغل الأقراص مباشرة. 

في الماضي، كانت النسخ النحيفة تأتي مع أنظمة تبريد أكثر قوة من النسخ المعتادة، ولكن يبدو أن هذا لن يكون الحال مع “بلاي ستيشن 5 النحيف”، إذ لم تعلن الشركة عن أي تغيير في أي جزء من أنظمة الجهاز سواء كان في التبريد أو غيرها من الأجهزة. 

كاتب المقال أحمد حسن ينصح بقراءة ...

ألعاب “Split-Screen”.. نهاية عصر الألعاب الجماعية المحلية؟