بحسب ما ورد تخطط كل من “إنفيديا” و”AMD” لإطلاق وحدات المعالجة المركزية المستندة إلى “Arm” لأجهزة الحواسيب العاملة بنظام التشغيل “ويندوز”.

وكالة “رويترز” أفادت أن “إنفيديا” بدأت في تصميم وحدات المعالجة المركزية المستندة إلى “Arm” فيما يمكن أن يكون توسعا كبيرا لنظام التشغيل “Windows on Arm” الخاص بشركة “مايكروسوفت”.

يمكن أن تكون كل من “إنفيديا” و”AMD” جاهزتين لشرائح الحاسوب الشخصي بحلول عام 2025، وفقا لوكالة “رويترز”.

حتى الآن، أبرمت “مايكروسوفت” شراكة حصرية مع “كوالكوم” للإصدارات المستندة إلى “Arm” من نظام التشغيل “ويندوز 11″، ويأتي تقرير “رويترز” عشية إطلاق “Snapdragon” الكبير القادم من “كوالكوم” للرقائق المستندة إلى “Arm” التي من المحتمل أن تعمل على تشغيل هاتف “سامسونج” الرائد القادم.

“رويترز” أفادت أن المديرين التنفيذيين لشركة “مايكروسوفت” سيكونون جزءا من إعلان “كوالكوم”، بما في ذلك نائب رئيس “ويندوز” والأجهزة، بافان دافولوري.

الجهاز اللوحي الأول من “مايكروسوفت” تحت فئة “سيرفيس” المسمى “Surface RT” تم تشغيله بواسطة معالج “Tegra” المستند إلى “Arm” من “إنفيديا”، لكن “Windows RT” فشل في إحداث تأثير بالرغم من محاولة “لينوفو” و”دل” و”أسوس” و”سامسونج” دفع أجهزة “ويندوز” المستندة إلى “Arm”.

منذ ذلك الحين، لم نر أجهزة “إنفيديا” تعتمد على “Arm” تعمل بنظام “ويندوز”، حيث امتدت شراكة “كوالكوم” الوثيقة مع “مايكروسوفت” لتشمل معالجات خاصة لأجهزة “Surface Pro” اللوحية.

من المحتمل أن يؤدي انضمام “إنفيديا” و”AMD” إلى “كوالكوم” لأجهزة “ويندوز” المستندة إلى “Arm” إلى زيادة الضغط على “إنتل” لتقديم شرائح يمكنها التنافس مع السيليكون الخاص بشركة “أبل”.

أجهزة الحواسيب المحمولة المعتمدة على “إنتل” تكافح لمواكبة عمر البطارية والأداء الذي توفره شرائح “M1″ و”M2” من “أبل”، ومن المقرر أن تصل وحدات المعالجة المركزية “Meteor Lake” في شهر كانون الأول/ديسمبر لمحاولة تحدي “أبل” مرة أخرى.

كما ترددت شائعات عن أن “مايكروسوفت” تعمل على شرائحها الخاصة المستندة إلى “Arm” للخوادم وربما حتى أجهزة “Surface”.

لم نر ذلك يتحقق بعد، حيث شاركت الشركة المصنعة لنظام “ويندوز” في هندسة معالج “SQ1” المستند إلى “Arm” مع “كوالكوم” لجهاز “Surface Pro X”.

في حين عملت “AMD” أيضا مع “مايكروسوفت” لإنشاء إصدار مخصص من معالجها “Ryzen” لجهاز “Surface Laptop 3″، ويقال إنها تعمل مع “مايكروسوفت” على شرائح الذكاء الاصطناعي.