في حدثها للأجهزة، قدمت “أمازون” نسخة أكثر ذكاء وأكثر تحادثية من مساعدها الصوتي “أليكسا”، التي تأمل الشركة أن يعزز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي بصناعة التكنولوجيا.

في الكلمة الرئيسية للحدث، قدم رئيس الأجهزة في “أمازون”، ديف ليمب، عرضا تجريبيا للمساعد الصوتي المحدث والمجهز حديثا بميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

من خلال مقطع فيديو، عرضت الشركة مستخدمي “أليكسا” وهم يطلبون من مكبر الصوت الذكي “Echo” معلومات، مثل أفضل التواريخ للسفر إلى بورتوريكو. 

في حين طلب أحد الأشخاص من “أليكسا” أن يحكي له قصة عن البالونات، قبل أن يغير رأيه فجأة ويسأل عن شيء آخر.

بحسب الشركة، يمكن لأليكسا الآن استئناف المحادثات دون عبارة التنشيط، والرد بسرعة أكبر، ومعرفة تفضيلات المستخدم، وأسئلة المتابعة الميدانية، وتغيير لهجته بناء على الموضوع. 

كما يقدم المساعد الصوتي أيضا آراء، مثل الأفلام التي كان ينبغي أن تفوز بجائزة “الأوسكار” ولكنها لم تفعل ذلك.

في عرض حي، سأل ليمب أليكسا عن فريقه المفضل لكرة القدم دون ذكر الاسم، لكن المساعد الصوتي تذكره لأن ليمب أخبره سابقا، وقال ليمب، “يستجيب أليكسا بسعادة إذا فاز فريقي المفضل، في حين يستجيب بالتعاطف إذا خسر”.

عندما قال ليمب، “أليكسا، لنتحدث”، أطلق المساعد الصوتي وضعا خاصا يسمح بالأحاديث المستمرة حول المواضيع المختلفة.

الجدير بالذكر، أن ليمب توقف مؤقتا عدة مرات لمخاطبة الجمهور واستأنف المحادثة مع “أليكسا” دون استخدام عبارة التنشيط، ليستأنفا المحادثة من حيث توقفا.

المساعد الصوتي الجديد يتمتع بشخصية أكبر بكثير، ويتحدث بنبرة أكثر طبيعية ومعبرة، ويحافظ على سلاسة المحادثات.

على غرار “ChatGPT” أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، يستطيع أليكسا إنشاء رسائل للمستخدمين وإرسالها نيابة عنهم. 

على سبيل المثال، أظهرت “أمازون” دعوة كتبها أليكسا إلى صديق، تطلب من الشخص الحضور لمشاهدة مباراة كرة قدم.

مع تحديثات أليكسا القادمة، يمكن للمستخدمين تقديم المزيد من طلبات المحادثة، مثل مطالبة المساعد الصوتي بجعل الأضواء تبدو مخيفة، أو قول “أليكسا، هناك فوضى هنا”، ليأمر المساعد الصوتي المكنسة الكهربائية الروبوتية بالعمل.