استمع إلى المقال

تنتشر أشهر الموسوعات العربية المتخصصة أو العامة على نطاق واسع في فضاء المهتمين بالقراءة أو البحث عن إجابات لتساؤلات متعددة.

وما لاحظناه، أن العديد من الموسوعات التي تأسست خلال السنوات القليلة الماضية بدأت تتخصص في مجالات معينة مبتعدة عن تناول المواضيع العامة ومعتمدة في ذلك على متخصصين في ذات المجالات.

كما بات الاهتمام يزيد أكثر في نوعيات المواد المكتوبة من جانب ذكر المعلومات الصحيحة والمراجع والتركيز على مواضيع محددة بعينها، ما كتب للكثير من الموسوعات الاستمرارية على مر السنوات الماضية.

ويوجد اليوم آلاف الموسوعات على الشبكة العنكبوتية إلا أن هناك بضع موسوعات انتشرت بشكل واسع فيما بين القراء باللغة العربية بل تحولت بعض المواضيع المنشورة إلى مصادر لأبحاث ودراسات أكاديمية في عدة جامعات عربية.

قائمة بأشهر الموسوعات العربية العامة والمتخصصة

نشارك معكم عددا من الموسوعات العربية التي أخذت حيزا من الشهرة بين القرّاء العرب، حيث تحصد ملايين المشاهدات يوميا.

ومع مئات آلاف الروابط المنشورة على هذه الموسوعات والتي تتناول مواضيع مختلفة بات هناك من يعتمدها كمرجع للمعلومات.

ونذكر لكم هذه الموسوعات كما يلي:

موسوعة ويكيبيديا العربية

لا زالت ويكيبيديا الأكثر شهرة من حيث الموسوعات العامة على مستوى موسوعات اللغة العربية.

ورغم عدم اعتمادها من قبل الكثيرين كمصدر لكن هناك ملايين الروابط المنشورة لهذه الموسوعة بالعربية.

بعدد زيارات قارب حاجز 2،7 مليار زيارة ختمت ويكيبيديا سنة 2021 مضيفة ما يزيد عن 57 ألف مقال جديد بينما كان مقال “وفيات 2021” أكثر المقالات تعديلا خلال السنة.

وصل عدد مقالات ويكيبيديا العربية إلى ما يزيد عن مليون مقال، وحسب ما رصدناه، فقد تم نشر ما يزيد عن 935 ألف مقال منذ عام 2008 حتى عام 2019.

وتبدو أهمية هذه الموسوعة من حيث انتشارها عالميا بشكل كبير وتأثيرها على دول، هذا ما يمكن استنتاجه عندما حظرت تركيا موقع ويكيبيديا عام 2017 ليرفع الحظر في بداية عام 2020.

ومؤخرا هددت روسيا موقع ويكيبيديا بفرض غرامة في حال لم تزل تفاصيل عن معلومات ذكرت حول حرب روسيا في أوكرانيا.

موسوعة موضوع

لعله كان من بين أولى التجارب العربية الناجحة تأسيس موقع موضوع الذي أصبح بمثابة موسوعة عربية شاملة.

واستطاع موضوع الوصول إلى ما يقارب 70 مليون زيارة شهريا معظمها من الدول العربية.

وحسب إحصاءات الموقع ذاته، يوجد ما يقارب 150 ألف مقال و6000 كاتب وكاتبة محتوى.

ويعرف موقع موضوع نفسه على أنه أكبر موقع للمحتوى العربي.

موسوعة المعرفة

قد تكون موسوعة المعرفة وهي من أشهر الموسوعات العربية شبيهة بموسوعة ويكيبيديا من حيث طريقة تنظيم الموقع.

لكن المعرفة تختلف قليلا حيث أن الباحث قد يجد معلومات عن الكثير من المواضيع الغير منشورة على ويكيبيديا.

يوجد في الموسوعة ما يقارب 107 آلاف مقالا، ومع أن البعض يراها تقليد لويكيبيديا ولم تأتي بشيء جديد إلا أنها تحظى بشهرة كبيرة.

موسوعتا الديوان والأدب

موسوعة الديوان وهي موسوعة أدبية تجمع أسماء الشعراء ويحتوي سيرة ما يزيد عن 930 شاعرا وشاعرة وأكثر من 97 ألف قصيدة منظمة على أساس العصور الأدبية أو البلدان أو قصائد كل شاعر على طرف.

وتعد الموسوعة كمرجع من المراجع للبحث في قصائد ومعلومات عن كتاب هذه القصائد منذ العصر الجاهلي وحتى اليوم.

كما أن هناك موسوعة أدب والتي تعد أيضا من المراجع المهمة وتضم أعمال ما يزيد عن أربعة آلاف أديب وأديبة وبأعمال تجاوزت 78 ألف بين القصائد الشعرية والنثرية.

موسوعتا ويب طب واستشاري

في مجال الطب، بات هناك موسوعتين تعرفان على أنهما من أشهر الموسوعات العربية المتخصصة في مجال الطب سواء من حيث تقديم النصائح الطبية أو التشخيص أو الحديث عن العلاجات والأمراض وغير ذلك.

ويشرف على هاتين الموسوعتين وهما ويب طب واستشاري أطباء متخصصون، حيث ينشرون نصائح طبية باستمرار.

كما أنهم يقدمان إجابات على أكثر التساؤلات انتشارا بين المراجعين ليصبحا من أكثر المواقع الطبية اعتمادا.

موسوعتا أنا مسافر ورحلاتك

للمهتمين بالسياحة والسفر والبحث عن معلومات حول أهم المعالم وما تشتهر به الدول والمدن حول العالم، هناك موسوعتين تتخصصان في مجال الثقافة السياحية.

وتحتوي موسوعتي أنا مسافر ورحلاتك هاتين الموسوعتين عشرات آلاف المواضيع حول أقدم المدن في العالم.

كما تتحدث عما تشتهر به المدن السياحية تاريخيا وأبرز المعالم السياحية فيها وغير ذلك.

وبرزت في السنوات القليلة الماضية عشرات الموسوعات الأخرى المتخصصة أو العامة غير أشهر الموسوعات العربية التي ذكرناها.

من الأمثلة الأخرى على موسوعات شهيرة، المرجع ومقالات ومحتويات وتسعة وسوبر ماما وغيرها الكثير.

قد يهمكم: أشهر مواقع التسويق الإلكتروني

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات