آبل تحدد موقفها بشأن روابط المدفوعات الخارجية قبل جلسة ‏Epic

آبل تحدد موقفها بشأن روابط المدفوعات الخارجية قبل جلسة ‏Epic
استمع إلى المقال

حددت شركة آبل يوم الجمعة اعتراضاتها على السماح لمطوري التطبيقات بإتاحة خيارات الدفع من طرف ثالث، وذلك قبل جلسة الشهر الحالي التي قد تحدد ما إذا كانت مجموعة من أوامر محكمة مكافحة الاحتكار قد توقف مؤقتًا.

وبعد محاكمة مطولة في وقت سابق من هذا العام قدمتها شركة Epic Games المطورة للعبة (فورتنايت) Fortnite الشهيرة، أصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية (إيفون غونزاليس روجرز) حكمًا كان إلى حد كبير لصالح شركة آبل، وأيدت ممارستها في مطالبة المطورين باستخدام نظام الدفع داخل التطبيق، التي تتقاضى عمولات عنها.

لكن غونزاليس روجرز أعربت عن قلقها من عدم تمكن المستهلكين من الوصول إلى معلومات بشأن طرق أخرى لدفع ثمن التطبيقات. وأمرت آبل بوقف حظرها على “الأزرار أو الروابط الخارجية أو غيرها من الدعوات للعمل التي توجه العملاء إلى آليات الشراء” خارج أنظمة الدفع الخاصة بشركة آبل.

وأمام الشركة مهلة حتى 9 كانون الأول/ ديسمبر لتنفيذ الأمر، لكن الشركة استأنفت الحكم وطلبت تأجيل الأمر لحين بدء الاستئناف، الأمر الذي قد يستغرق عامًا أو أكثر. وقد تم تحديد جلسة استماع بشأن الطلب في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

الاعتراض على الأزرار والروابط

أشارت شركة آبل يوم الجمعة للمرة الأولى إلى أن أقوى اعتراضاتها هي على متطلبات السماح للأزرار والروابط التي توفر آلية للمدفوعات الخارجية، ولكنها لم تعد تعترض بتلك القوة على السماح للمطورين بتقديم معلومات بشأن طرق الدفع الأخرى.

وقالت الشركة: إن الروابط والأزرار تضر بقدرتها على مطالبة المطورين باستخدام مدفوعاتها داخل التطبيق، وهو ما أيدته المحكمة.

وأضافت آبل: “ترتبط القيود المفروضة على الروابط ارتباطًا وثيقًا بمتطلبات آبل بأن يستخدم المطورون المدفوعات داخل التطبيق لشراء المحتوى الرقمي – وهو مطلب نظرت فيه هذه المحكمة بالتفصيل وأيدته ضد تحدي Epic”.

وطرحت آبل اعتراضات أقل على الرسائل داخل التطبيق بشأن طرق الدفع الأخرى، لكنها قالت: إنها قد ترغب في “تقييد موضعها أو تنسيقها أو محتواها”، وإن أوامر القاضية كما هي مكتوبة حاليًا لن تسمح لها بالقيام بذلك دون مواجهة قانونية أخرى التحديات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.