الموسم 11 من Apex Legends، هل يكون أفضل موسم في اللعبة؟

استمع إلى المقال
|
أطلقت شركة الألعاب Respawn Entertainment في الثاني من الشهر الجاري الموسم 11 من لعبة Apex Legends، وتزامن إطلاق الموسم مع تقديم بطلة “Legend” جديدة في اللعبة تسمى Ash، خريطة لعب جديدة بالإضافة إلى العديد من العناصر التي تزيد من متعة اللعب وتجذب المزيد من اللاعبين.
Apex Legends هي لعبة إطلاق نار من منظور الشخص الأول، تعتمد نمط ال Battle Royal ، تم إطلاقها في بداية فبراير من عام 2019. يمتلك اللاعب إمكانية اختيار بطل من بين عدة أبطال ليتحكم به أثناء اللعب، وكل بطل يمتلك ثلاث قدرات تميزه عن البقية. لذا فإن إصدار بطل جديد في كل موسم يتطلب قدراً كبيراً من التركيز والمسؤولية لتقديم شخصية متوازنة، مختلفة بقدراتها عن غيرها وتزيد من الحماس أثناء اللعب.
كجزء من حرص شركة Respawn Entertainment على بناء حبكة جيدة داخل لعبة Apex فإنها -وقبل إطلاق أي بطل جديد- تقوم بالتمهيد له قبل ذلك بعدة مواسم، وتنشر لها تشويقية تظهر قصتها في سياق قصص باقي الأبطال.
بالرغم من أن لعبة Apex جاءت كجزء ثالث من اللعبة الشهيرة Titanfall حيث أن تقريباً جميع أبطالها مقتبسين من titanfall2، لكنها في المقابل تظهِر لنا دوافع الأبطال بشكل أكبر وتشرح لنا القصة بشكل أوضح.
Ash هي مساعدة العالمة Horizon التي دخلت بين أبطال Apex منذ أربعة مواسم، وهي من قامت بخيانتها وقذفت بمقطورتها باتجاه الثقب الأسود بعد أن كشفت سر استخراج البرانثيوم من الثقب الأسود. بعد ذلك عملت بشكل سري لصالح شركة تسمى Apex Predators داخل أحد المختبرات التي تعمل على ابتكار العنصر، كمحاولة منها لسرقة العنصر، تتعرض للطعن ويتم نقل وعيها بعد ذلك إلى جسم آلي.
Ash بطلة غير لطيفة ويبدو أنها لا تتبع للخير، تخاطب عدوها: أنت لاشيء، سوى غبار في طريقي. تبدو بشكلها ورشاقتها وكأنها تتبع أسلوب النينجا في القتال، لذلك تعتبر من الأبطال الهجوميين، فهي خفيفة وقدراتها مصممة بطريقة تباغت العدو بدون إثارة الكثير من الضوضاء.
اقرأ أيضا: لعبة Death’s Door، صعوبتها تقتل المتعة!
تمتلك Ash كباقي الأبطال على ثلاث قدرات متنوعة:
1. القدرة الذاتية: وهي قدرة آش على معرفة آخر مكان أُديرت فيه معركة على الخريطة. تتعقب الأثر وتلاحق العدو، هذه القدرة تكاد تكون كابوساً بالنسبة للفرق الأخرى، فبتجربة لعب دامت 4 أيام، يكاد يكون مستحيلاً أن تنتهي من معركة دون أن تتفاجأ بفريق ثان تقوده Ash قد ظهر بالقرب منك.
2. القدرة الخفيفة: يتم تفعيلها كل 25 ثانية، حيث تطلق Ash قطعة حديدة شبيهة بال Shuriken الذي يستخدمه النينجا في الهجوم. بمجرد إصابة العدو بها، فإنه يتضرر ويدخل إلى دائرة كهربائية ويتقيد بسلك يمتد من مركزها ويمنعه من الهرب لمدة 4 ثوان، حيث يصبح فيها هدفاً سهلاً ل Ash وأصدقائها.
3. القدرة القصوى: باستطاعة Ash التسلل إلى المكان الذي تريده بلمح البصر، حيث أن قدرتها القصوى تمنحها إمكانية التنقل ضمن أي مكان لا يزيد بعده عنها 60 متراً خلال ثوانٍ معدودة فقط. تقوم Ash بفتح معبر زمني يستمر ل 15 ثانية تمكنها وأصدقائها العبور من خلاله إلى الطرف الآخر، ولكن يجب الانتباه بأن المعبر يسمح بالعبور باتجاه واحد، أي لا يمكن العودة من خلاله بالاتجاه المعاكس. تتجدد قدرتها القصوى كل دقيقتين وهو زمن قليل نسبياً بالنسبة لقدرة فعّالة تستطيع قلب موازين القتال بلمح البصر.
بالرغم من أن المطورين حريصون على أن يكون كل بطل في اللعبة متوازناً بحيث لا يكون شديد القوة بالمقارنة بغيره مثل “Wraith” سابقاً، وألا تكون قوته أضعف من غيره فيصبح بطلاً مكروهاً مثل “Crypto”. وبالرغم من أنها تمكنت وخلال أيام فقط من التربع على عرش أكثر بطل يتم اختياره في اللعبة، إلا أنني أجد بأن هناك بعض النقاط السلبية التي يمكن استعراضها والتي قد تجعلك لا تختار Ash لتقود المعارك بها:
كجزء من التحديث الشامل الذي أطلقته الشركة مع بداية هذا الموسم، فإنها قامت بإنعاش اللعبة مجدداً عن طريق إضافة خريطة جديدة، لتصبح بذلك رابع خريطة تضاف إلى اللعبة بعد كل من: Kings Canyon, World’s Edge, Olympus.
الخريطة تسمى Storm Point وهي جزيرة استوائية خطيرة هجرها سكانها منذ زمن بعيد وهي الآن مفتوحة أمام القراصنة والمرتزقة، وكذلك ساحة مثالية جداً لإدارة المعارك بين أبطال Apex. تحتوي الخريطة على بيئة خلابة وملونة، تكون النباتات فيها غريبة وملفتة للنظر، كما أن الجبال والشلالات فيها مذهلة بالإضافة إلى العديد من العناصر التي جدّدت اللعبة بشكل كبير وزادت من متعتها. نستعرض من خلال التجربة بعضها:
حمل هذا التحديث سلاحاً جديداً من تصنيف غريب لأول مرة في اللعبة، حيث إن السلاح يستهلك نوعين مختلفين من الذخيرة ويمكن التبديل بينهما بضغط زر معين. كما إن القطع التي تركب على السلاح مستنبطة من كلا النوعين.
بعد عدة تجارب على السلاح، تبين أن نسبة الضرر للعدو لا تختلف حسب الذخيرة، بالرغم من أن الذخيرة الثقيلة كان من المفترض أن تلحق ضرراً أكبر. كما إن ارتداد السلاح يجعله كابوساً بالنسبة لحامله، ففي حين أن معدل إطلاقه سريع جداً إلا أن ارتداد السلاح شديد يصعب السيطرة عليه.
من أكثر الأسئلة تكراراً منذ إطلاق هذا الموسم، فالتقارب الشديد بين قدرات كل من البطلتين Ash و Wraith أُثار العديد من الشكوك حول جدوى Wraith بعد الآن. كانت Wraith من أوائل الأبطال الذين تمت إضافتهم إلى اللعبة وكانت أكثر بطلة يتم اختيارها من قبل اللاعبين، ولكن إصرار الشركة على إنقاص قدرتها خفضت من شعبيتها وعرضت الشركة لانتقادات شديدة.
البطلتان تفتحان معابر زمنية: في حين أن Wraith تفتح معبراً زمنياً صالحاً للتنقل في الاتجاهين – بعكس قدرة Ash – إلا أنها تأخذ وقتاً أطول حتى تنتهي من إغلاقه، حيث إنها تفتح بداية المعبر ومن ثم تركض إلى الطرف الآخر بسرعتها العادية لتفتح مخرج المعبر. في حين أن Ash تفتح وتغلق المعبر بلمح البصر.
أظن أن شعبية Wraith ستتراجع أكثر، كما أن قدرة Ash تتفوق بوضوح على قدرة Wraith. كان من الأجدر إبقاء ميزة فتح المعابر لشخصية وحيدة في اللعبة. ولكن يبدو أن القدرات الممكن تطبيقها على الحاسوب شارفت على الانتهاء.
اللعبة تستحق لعبها بعناية، وهي تحمل الكثير من المتعة للاعبين بعد هذا التحديث وبالتأكيد يمكن اعتبارها من أفضل المواسم في اللعبة منذ إطلاقها، من ناحية جودة السرفر وأيضاً من ناحية تجربة اللعب، كما يمكن الحصول على اللعبة مجاناً من متجر Origin.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.