استمع إلى المقال

بات من القرارات الصعبة التي يتخذها أي إنسان، هي عملية شراء هاتف جديد مناسب سواءً كان هاتفًا شخصيًا لك أو لأحد أفراد أسرتك أو أصدقائك. حيث يُعتبر ذلك بكل تأكيد أمرًا صعبًا ومربكًا ومحيّرًا للغاية، نظرًا لوجود العديد والعديد من الخيارات المتاحة أمامك في سوق الهواتف الذكية.

فأصبحنا نجد أسئلة كثيرة ومستمرة من الجمهور لم تكن في السابق، أبرزها : أريد شراء هاتف جديد مناسب بماذا تنصحوني؟  أي شركة ؟ وما المواصفات المناسبة بالسعر المعقول ؟ وسوف يساعدك هذا الدليل الكامل على اختبار وشراء الهاتف الجديد الذي يناسبك تمامًا.

فإننا لا نخفي سرًا بالقول الجازم أن تكنولوجيا الاتصالات وخاصة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أصبحت بلا شك جزءًا رئيسيًا من حياتنا اليومية، بل هي الرفيق الملازم لنا في كل لحظاتنا العامة والخاصة على حدٍ سواء.

حيث إنه بمقدورك الآن عبر الهواتف أداء جميع المهام التي يستطيع الكمبيوتر القيام بها، طبعًا إلى جانب إجراء المكالمات الهاتفية والدردشة على الإنترنت وإرسال الرسائل القصيرة، والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية، والألعاب المتنوعة، وتصفح حسابات التواصل الاجتماعي واستخدام خرائط Google إلى غير ذلك من المهمات التي تقوم بها من خلال أصابع اليد الواحدة عبر أجهزة الاتصال المختلفة.

وبناءً على ذلك كله، يتوجب عليك التفكير مليًا قبل الذهاب لشراء أي هاتف ذكي جديد، وتحديدًا يجب عليك التفكير في بعض النقاط الأساسية حول الهواتف وإجراء القليل من البحث عبر الإنترنت، واضعًا نصب عينيك هذه النصائح المفيدة أدناه ، وأخذها بالاعتبار بحيث تكون قادرًا على حسم قرارك باختيار الهاتف الأمثل والأنسب لك حسب ما يلبي احتياجاتك اليومية ويشبع رغباتك في عالم الهواتف الذكية.

النصائح التي يجب مراعاتها لـ لشراء هاتف جديد مناسب

الشاشة:

حسب رغبتك، وما الذي يناسبك فيما يتعلق بالنسبة للشاشة، هل تفضل امتلاك هاتف بـ بشاشة كبيرة أم شاشة صغيرة؟ ضع في اعتبارك أن مقاس الشاشة يُعد من أول وأهم المواصفات الأساسية التي يجب التركيز عليها، وهو يعني للكثير من المستخدمين الصفة الأكثر أهمية.

وهنا نقترح عليك أيّ مقاس أكبر من 5.7 إنش، وذلك كيْ تتمكن من الرؤية بشكل أفضل عند الانغماس في الألعاب وبقية الوسائط على هاتفك.

ولكن ليس المقاس هو كل شيء في مواصفات الشاشة، بل إن نوعها لا يقل أهمية عن مقاسها، وبالحديث عن أنواع الشاشة، فإن هناك شاشات مميزة من نوع LCD و AMOLED. وتحتوي شاشات AMOLED على متغيرات إضافية مثل OLED أو Super AMOLED، والتي توفر درجة تباين أفضل وألوان سوداء أغمق.

ولم ينتهِ الأمر عند المقاس والنوع، حيث تأتي الدقة في مقامٍ مهم، إذْ يجب عليك أن تقرر بين خيارات الدقة المتاحة والمختلفة مثل Full HD وFull HD بلس و Quad HD.

ومن الضروري أن نخبرك أن دقة QHD توفر صورًا أكثر وضوحًا، إلا أن الفارق بين FHD و QHD ليس كبيرًا ولا يُعتبر مزعجًا للغاية، خاصة بالنسبة للعين الطبيعية.

ويجب عليك اختيار هاتف جديد بشاشة عالية الجودة يمكن قراءتها بوضوح أيضًا في ضوء الشمس، وكذلك التحقق من خاصية مهمة وهي طبقة حماية الشاشة على جهازك. فإنه عادةً ما يتم استخدام زجاج Gorilla 5 و Gorilla 6 في الهواتف الذكية من الجيل الحالي، كما أنهما يوفران حماية معقولة ضد الخدوش والصدمات.

وكواحدة من أهم خصائص الشاشة، يجب أن نوجه لك نصيحة حول معدل الإنعاش، فيجب التركيز على اختيار شاشة هاتف ذات معدل إنعاش مرتفع (لا يقل عن 90 هيرتز)، خصوصًا إذا كنت من هواة الألعاب. فإن معدل الإنعاش المرتفع (على سبيل المثال 120 هيرتز) يوفر تجربة رائعة أكثر سلاسة بحيث تصبح الألعاب أكثر متعة من هواتف أخرى ذات معدلات أقل.

الأداء (المعالج وذاكرة الوصول العشوائي الرام):

أهم مواصفات الهواتف على الإطلاق هي “نوع المعالج”، والذي يتحكم بارتفاع سعر الهاتف عن غيره، حيث إن المعالج في الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي (ويعرف أيضًا باسم مجموعة الشرائح أو SoC) يُعتبر بمثابة العمود الفقري، بل هو العقل المدبر.

حيث إنه المسئول عن أداء كل شيء يعمل داخل هاتفك، إنه أساسًا عقل النظام، وتأتي معظم هذه المعالجات -خاصة المتطورة منها- مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي التي تجعل هاتفك الذكي “هاتفًا ذكيًا بالفعل” كما هو عليه اليوم.

ولا تتعلق أهمية المعالج المميز والقوي لجهازك بأنه يمنح العمل والأداء سلاسة فقط، بل إنه قادر أيضًا على تعزيز العوامل الأخرى في هاتفك والتي تحتاجها بشدة كمستخدم عادي، وأبرز الأمثلة على ذلك هو معالجة الصور.

وعند اختيار المعالج الأفضل، قد تجد نفسك في حيرة بين الشركات العملاقة، فعلى سبيل المثال، تأتي هواتف الشركة الكورية سامسونج في نوعين مختلفين من المعالجات، أحدهما يستضيف مجموعة معالجات سناب دراجون، بينما النوع الآخر يستخدم معالج Exynos الداخلي من سامسونج (وآخرها Exynos 990).

وقد صرح بعض المراجعين أن هناك فرقًا ملموسًا ليس فقط في قوة معالجة المتغيرين (باعتبار سناب دراجون أكثر سرعة من نظيره إكزينوس)، ولكن أيضًا في قدرات معالجة الصور.

لكن شخصيًا أتوقع أن سامسونج تداركت هذه الهفوة، وسيتغير كل هذا كثيرًا مع إطلاق سلسلة هواتف سامسونج جالكسي اس 22 التي تعمل بواسطة معالج سامسونج الجديد (Exynos 2200).

وبناءً على ما وضحناه، عندما تخطط لـ شراء هاتف جديد، فمن الضروري معرفة المعالج نظرًا لأنه مرتبط بـ الأداء ارتباطًا مباشرًا، وتشمل المعالجات الشهيرة سناب دراجون و Apple A13 Bionic و Exynos 990.

وتشتهر معالجات هواتف آيفون من شركة آبل بقوتها الحاسوبية، ومع ذلك فإن معالجات سناب دراجون هي أشهر المعالجات في عالم أندرويد. يتوفر أيضًا ضمن الخيارات بعض المعالجات منخفضة الطاقة للأجهزة من الفئة المتوسطة وذات الميزانية الأقل، مثل Snapdragon 730 و 730G و Snapdragon 675 وميدياتك MediaTek Helio G90T و G85 إلى غير ذلك من المعالجات الأقل قوة وأداء.

تابع أيضًا: أيهما الأفضل .. Exynos 2200 يتحدى Snapdragon 8 Gen 1

وتعمل هذه المعالجات عادة في الهواتف من الفئة المتوسطة وأقل من ذلك والتي تأتي بسعر رخيص. فالعامل المادي قد يحكم خياراتك بالفعل إذا كانت ميزانيتك محدودة ولا تمانع التضحية ببعض القوة والسرعة بهدف توفيرك للمال، عليك أن تفكر جديًا في شراء الهواتف بأحد هذه المعالجات لأنها تخفض التكاليف قليلاً.

وأما بخصوص الذاكرة فهناك نوعان منها كما يعلم الجميع، ذاكرة الوصول العشوائي (الرام)، وذاكرة التخزين الداخلية، وهي من الخصائص التي يجب مراعاتها عند شراء الهاتف بالطبع.

وتشير ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) إلى ذاكرة النظام التي تستعملها الهواتف الذكية للاحتفاظ بمختلف البيانات التي تستخدمها التطبيقات النشطة. يتم دائمًا استخدام جزء من ذاكرة الوصول العشوائي الخاصة بهاتفك الذكي بواسطة نظام التشغيل للحفاظ على تشغيله بثبات.

وإن وجود ذاكرة وصول عشوائي بسعة كبيرة تكون كافية ومناسبة لتشغيل عدد أكبر من التطبيقات في الخلفية، مما يؤثر إيجابًا بشكل كبير على تجربة تعدد المهام. فإن بعض الهواتف الذكية تكسر جميع الحواجز وتأتي مع سعة 12 أو حتى 16 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

ولكن هذا بالتأكيد يُعتبر مبالغة في استخدام الهواتف الذكية، خاصة للمستخدم العادي الذي لا يُخطط للتبديل بين 10 إلى 20 تطبيقًا في نفس الوقت. فإذا كنت مستخدمًا خفيفًا للهواتف الذكية، أي أنك شخص عادي يستخدم هاتفه فقط للمكالمات والرسائل النصية ودردشة الواتساب والتصفح الخفيف عبر مختلف المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.

فحينها يمكنك بسهولة الحصول على ذاكرة وصول عشوائي بحجم 4 جيجا بايت كـ خيارٍ مناسب لاستخداماتك. أما بالنسبة للمستخدمين المحترفين، فإن سعة 4 لا تكفيهم لتجربة أداء أفضل، وبالتالي يُنصح بشراء هاتف مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 أو 8 جيجا بايت.

قد يهمك أيضًا: سامسونج SSD .. مقارنة بين EVO و QVO و PRO

مساحة التخزين:

تُعتبر مساحة التخزين الكافي أمرًا ضروريًا لأي مستخدم هواتف، وتختلف مساحة التخزين بين الهواتف الذكية حسب الفئة الاقتصادية والمتوسطة أو الفئة الرائدة.

فعلى سبيل المثال، تأتي الهواتف الاقتصادية حاليًا مع ذاكرة تخزين داخلية مدمجة بسعة 32 جيجا بايت على أقل تقدير، وفي كثير من الأحيان تكون أعلى قليلًا وتصل إلى 64 جيجا بايت. بينما تزداد في الهواتف ذات الفئة المتوسطة حتى تصل إلى سعة 64 أو 128 جيجا بايت، ولكن في الهواتف الرائدة فلا يمكن أن تقل سعة ذاكرة التخزين عن 256 جيجا بايت، حتى إن معظمها يصل إلى 512 جيجا بايت خاصةً الهواتف الحديثة.

ولهذا، نوصيك بعدم استخدام مساحة أقل من 128 جيجا بايت، لأنها ستمنحك مساحة كافية للاحتفاظ بكل بياناتك المختلفة بالإضافة إلى تنزيل التطبيقات بما يناسب رغباتك وميولك.

ونقطة إضافية مهمة أيضًا في شأن ذاكرة التخزين، هي أنك قد تفضل اختيار الهواتف الذكية المزودة بـ منفذ خاص لـ بطاقة الذاكرة الخارجية (الميموري كارد)، والتي تتيح لك توسيع الذاكرة التخزينية حسبما تشاء.

الكاميرا:

حين ظهرت الكاميرا الخلفية على الهواتف لأول مرة (كاميرا واحدة طبعًا) كان ذلك منذ سنوات طويلة وتم اعتباره حينها قفزة نوعية في مجال الهواتف وعالم التصوير، إلا أنه اليوم ومع التطور التكنولوجي الرهيب، أصبحت الهواتف التي تحتوي على كاميرا خلفية واحدة نادرة للغاية ويمكن القول إنها غير مرغوبة للمستخدمين.

وعادةً تأتي الهواتف مع كاميرا خلفية بعدسات متعددة (مزدوجة وثلاثية ورباعية)، وتكون العدسة أساسية بأعلى عدد ميجا بكسل (للدقة) بالإضافة إلى كاميرا بزاوية واسعة جدًا للصور الواسعة، ثم بعد ذلك قد نجد أيضًا بعض الإضافات التي توفرها بعض الشركات المصنعة مثل مستشعر ToF وعدسة الماكرو وعدسة مرشح الألوان.

وتعتبر العدسة ذات الزاوية الواسعة جدًا من أهم وأبرز المزايا في كاميرا الهواتف الذكية، حيث إنها تمنح القدرة على التقاط صور مع مجال رؤية أوسع. وعلى الجانب الآخر كذلك يتوجب عليك التركيز على الكاميرا الأمامية (أيْ التركيز على دقة الكاميرا) الخاصة بالصور السيلفي ومكالمات الفيديو.

ثم بالإمكان النظر إلى ميزات أخرى إضافية مثل فلاش LED ومثبت الصورة البصري (OIS)، ولكن في حال إذا كنتَ شخصًا عاديًا لا تلتفت إلى قدرات الكاميرا المتطورة، فسيكون من الأفضل لك شراء هاتف مع مواصفات كاميرا أقل من أجل توفير المال.

نظام التشغيل:

نظام التشغيل هو لب الأمر فيما يتعلق بتشغيل الهواتف، ويتلخص في خيارين هما أندرويد أو iOS. والحيرة في الاختيار بينهما كبيرة في الواقع، وهي أكثر تعقيدًا مما تتخيل، نظرًا لأن نظاميْ التشغيل كليْهما يملكان قائمة طويلة من الإيجابيات والسلبيات تجعلك في حيرة حقيقية لحسم الاختيار.

لكن في حالة إذا كنت تستمتع بـ تخصيص جهازك بما يتناسب مع احتياجاتك، فأنضم إلى فريق أندرويد، وأما إذا كنت تحب نظام تشغيل بسيطًا وقويًا يحصل على تحديثات ثابتة للبرامج ويتم دعمه لفترة أطول، فانضم إلى فريق iOS. ومع ذلك ، فإن أندرويد أيضًا قوي بنفس القدر ولكنه ليس بهذه البساطة.

ويعتبر نظام التشغيل iOS، محدود للغاية، في بعض الحالات. على سبيل المثال، لا يمكنك تحميل التطبيقات من الإنترنت إذا لم تكن متوفرة في متجر التطبيقات، كما تفتقر هواتف آيفون إلى وضع تقسيم الشاشة، وهو متوفر على أجهزة آيباد فقط.

واجهة المستخدم:

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من الهواتف الذكية تأتي مع واجهة مستخدم، وتختلف كل منها حسب الشركة المصنعة. فمثلًا، تحتوي هواتف ون بلس على واجهة OxygenOS، بينما تأتي هواتف سامسونج مع واجهة One UI 2 ، والتي تحسنت بسرعة فائقة، في حين هواتف أوبو وريلمي تحمل واجهة ColorOS، وهناك هواتف شاومي مع واجهة MIUI. 

سعة البطارية:

تُعتبر البطارية هي المحرك الرئيسي ومولد الطاقة للهاتف، ولذلك فهي من أبرز المواصفات التي يحرص عليها المستخدمون، وإن المعيار الذهبي لعمر البطارية في الهواتف الذكية الرائدة هو أكثر من 6 ساعات من الشاشة في الوقت المحدد، وطبعًا كلما زادت المدة زادت قيمة الهاتف.

حيث يمكن للهواتف الرائدة وكذلك بعض الهواتف من الفئة المتوسطة أن تصل إلى مدة 8 – 10 ساعات من الشاشة في الوقت المحدد، وهو أمر رائع.

إذ إن الهدف من البطارية هو الحصول على هاتف يمكنه على الأقل التشغيل لـ يوم كامل من الاستخدام المكثف. لذلك، تأكد من التحقق من اختبارات البطارية عبر الإنترنت قبل شراء الجهاز.

اقرأ أيضًا: ما هي الشريحة الإلكترونية eSIM والأجهزة والشّبكات التي تدعم تشغيلها

كما أنه من الأفضل لك أيضًا أن تبحثَ عما إذا كان الهاتف الذي تخطط لشرائه، هل يوجد به وضع مناسب لتوفير الطاقة أم لا!.

 مواصفات أخرى من الأفضل التركيز عليها لتوفير الخدمة المثلى للهاتف:

  • الشحن اللاسلكي
  •  وضع الألعاب
  • مستشعر البصمة
  • هاتف يدعم شريحتيْ اتصال SIM
  •  الشحن اللاسلكي العكسي
  • مكبرات صوت ستيريو
  • تقنية الاتصال قريب المدى NFC
  • شبكة Wi-Fi مزدوجة النطاق.

خلاصة الأمر

من الطبيعي أن تحتار عند شرائك لأي هاتف جديد، خاصة مع اتساع التنافس الرهيب بين الشركات المصنعة للهواتف واختلاف المواصفات بينها، فكانت هذه النصائح الموجهة لك ولأي شخص يرغب في شراء هاتف، من أجل المساعدة في اتخاذ القرار الأنسب، والتخلص من الحيرة التي تنتابك عند رؤية الهواتف المتنوعة شكلًا وحجمًا ومضمونًا، فلا تنخدع بالمظهر وركز على الجوهر!

نأمل أن نكون قد شرحنا الأمر بأفضل طريقة تخدمك في حسم قرارك عند شراء هاتفك القادم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات