استمع إلى المقال

طالما كانت بطاريات الليثيوم أحد أكبر مصادر التلوث البيئي والبقايا الإلكترونية في جميع دول العالم، وهي من الأشياء التي تحاول الشركات جاهدة التخلص منها وحلها، ولكن الآن بعد إعلان مصنع “BASF” المختص في صناعة البطاريات، فإن هذه الأزمة البيئية أوشكت على الانتهاء. 

بحسب إعلان المصنع، فقد نجحوا في التعاون مع شركة ناشئة مهتمة بتقنية النانو للطاقة، واستطاعوا معا إعادة تدوير بطاريات الليثيوم واستخدام مكوناتها في بناء بطاريات جديدة من أجل الاستخدام في أميركا الشمالية، وتقوم هذه العملية بخفض البصمة البيئية التي تسبب بها البطاريات بمقدار 25 بالمئة. 

الشركات أعلنت استعدادها الكامل للتعاون مع الهيئات الحكومية المختلفة في أميركا وكندا؛ من أجل نشر هذه التقنية وجعلها أكثر سهولة للوصول إلى الشركات العاملة في مجال الطاقة وصناعة البطاريات. 

بطاريات الليثيوم هي أكثر أنواع البطاريات استخداما في العالم، بداية من البطاريات التي تستخدم في الهواتف المحمولة والساعات والسيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة التقنية المختلفة، ورغم أن الشركات تحاول جاهدة حل هذه الجوانب، إلا أنها لم تتمكن من حل هذه المشكلة بشكل قاطع رغم محاولتها خفض الأثر البيئي. 

بالطبع، ما زالت الاختبارات جارية على هذا النوع الجديد من البطاريات، لذلك لا يمكن الحكم عليها بشكل نهائي ولكنها تعد بداية حل المشاكل البيئية التي تسبب فيها البطاريات بشكل عام. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات