الذكاء الاصطناعي في “ويندوز 11” هو أحد أهم القطاعات التي تركز عليها “مايكروسوفت” في الكثير من إعلاناتها عن حواسيب النظام والنظام بشكل عام، وذلك إلى درجة أنها أضافت زرًا خاصًا في الحواسيب الخاصة بنظام “ويندوز 11” لتفعيل مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل سريع للغاية.

لكن يبدو أن الشركة تخطط للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المزيد من الجوانب داخل حواسيبها، إذ أعلنت الشركة مؤخرا عن النسخة القادمة من نظامها تحت اسم “ويندوز 11 24H2” بدلا من “ويندوز 12” مع المزيد من مزايا الذكاء الاصطناعي ومن ضمنها تقنية مقاربة لتقنية “DLSS” التي تستخدمها “إنفيديا” في بطاقتها الرسومية.

التقنية تعمل على زيادة دقة الرسوم ووضوحها إلى جانب تحسين جودة الصورة بشكل كبير دون وضع الكثير من الجهد على البطاقة الرسومية، وهو ما يتيح للبطاقات الرسومية التي تدعمها تقديم مستوى رسومي أعلى مع مواصفات أقل للبطاقة.

رغم أن الاستخدام الرئيسي لهذه التقنية يكمن في عالم الألعاب، إلا أنها تقدم الكثير من الحلول المميزة والفريدة للاستخدامات الأخرى، إذ أنها تعمل ببساطة على رفع معدل الرسوم ودقتها، وهو ما يفيد الكثير من صانعي المحتوى وفناني الغرافيك.

ميزة “مايكروسوفت” الجديدة تدعى “Automatic Super Resolution” وستكون حصرية لأجهزة “ويندوز 11” فقط، وسوف توفر للمستخدم إمكانية تخصيص الإعدادات لكل تطبيق بحد ذاته دون وضع حالة ثابتة تطبق على الجميع معا.

الميزة ظهرت بشكل تجريبي في نسخة “ويندوز 11” الأخيرة، ولكن غير مفعلة حتى الآن، وذلك لأنها مازالت تجريبية ولم تنتهي الشركة من تطويرها، ولكن هذا الظهور يؤكد أنها ستكون جزءا من النظام القادم.