استمع إلى المقال

في محاولة لزيادة خصوصية المستخدمين ، عقدت شركة “أبل” محادثات مع شركة “DuckDuckGo”، وهي شركة تقدم محرك بحث لا يتتبع نشاط المستخدمين على الإنترنت، لاستخدامه كمحرك البحث الافتراضي في وضع التصفح الخاص على منتجات “أبل”؛ ومع ذلك، كشفت شهادات جديدة في المحكمة الفيدرالية أن “أبل” قررت في النهاية عدم التبديل إلى “DuckDuckGo”  والبقاء مع “جوجل“، وهو محرك البحث الأكثر شعبية في العالم.

وفقا لتقرير”CNBC“، أدلى الرئيس التنفيذي لشركة “DuckDuckGo” بشهادته في المحكمة الفيدرالية حول محادثاته مع “أبل”، وقال إن شركة “أبل” كانت مهتمة حقا بهذه الفكرة وأنها كانت تفكر في تنفيذها في عام 2019، لكنها تواجه بعض المشاكل مع عقدها مع “جوجل”، مضيفا أن شركة “أبل” كانت لديها بعض المخاوف بشأن ادعاء “DuckDuckGo”، بأن محرك البحث الخاص به يحترم خصوصية المستخدمين، حيث قد يضطر إلى الكشف عن بعض المعلومات عن المستخدمين إلى “مايكروسوفت”، والتي تستخدم “DuckDuckGo” جزءا من مصادرها.

جون جياناندريا، نائب رئيس “أبل” للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، قال في شهادته، إن “أبل” تقوم بإجراء اختبارات دورية لمقارنة جودة نتائج البحث من “جوجل” و”بينغ” و”DuckDuckGo”، مشيرا إلى أن “جوجل” كان يقدم أفضل نتائج بحث في معظم الأحيان، وأن هذا هو سبب اختيار “أبل” لـ “جوجل” كمحرك البحث الافتراضي.

هذا الإفصاح جاء في إطار قضية احتكارية رفعتها وزارة العدل الأميركية ضد شركة “جوجل”، حيث تزعم أن “جوجل” تستغل سلطتها في سوق محركات البحث من خلال إجبار شركات أخرى على جعل الشركة هي المزود الافتراضي لخدمات البحث على منتجاتهم، ونفت “جوجل” هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، مؤكدة على أن محرك بحثها هو ببساطة أفضل من منافسيه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات